يعيش أباء و اولياء تلاميذ مؤسسة "ابن عطية المراكشي" بحي دوار الكدية بمراكش، حالة من الغليان بسبب عجز الجهات المسؤولة عن توفير حارس للمؤسسة، والافراج عن مختل عقلي هاجم المدرسة أمس الخميس باستعمال السلاح الابيض، بدل إيداعه مستشفى الامراض العقلية وحسب مصادر "كش24" فإن بعضا من أولياء أمور التلاميذ الذين عاشوا أمس الخميس ساعة في الجحيم عقب مهاجمة مسلح للمؤسسة المتواجدة بتارب مقاطعة جيليز، تفاجئوا مساءا بظهوره في نفس الحي حرا طليقا بعدما تم توقيفه صباحا من طرف مصالح الامن، عقب مهاجمته للمدرسة وبث الفوضى في صفوف المعلمات والتلاميذ ووفق مصادرنا فإن المعني بالامر وهو عسكري سابق، إعتاد مهاجمة النساء في الشارع العام وتهديدهن بالاغتصاب علانية وإستعمال العنف في حقهن أكثر من مرة، وهو الامر الذي تكرر في مدرسة "ابن عطية" التي لا تتوفر على حارس حيث هدد إحدى المعلمات بالاغتصاب، أمام التلاميذ الذين كانوا في حالة رعب بسبب السكين الذي كان بيده، والالفاظ الفاحشة التي كان يستعملها أثناء تهديد المعلمات وتضيف المصادر أن أولياء امور المؤسسة صاروا مصرين على الاعتصام أمام أبواب المؤسسة التي تم إقتحامها أمس طيلة الوقت، بسبب غياب الحارس مند منتصف السنة الدراسية الماضية، وتواجد المختل المذكور حرا طليقا الى جانب مجموعة من الغرباء الذين شوهد بعضهم أثناء ولوج المدرسة، وإستعمال مراحيضها، ما يثير تخوفات بخصوص إمكانية تعرض الاطفال للاغتصاب إذا إستمر تمدرس الاطفال في غياب حارس للمؤسسة وحسب المعطيات التي توصلت بها "كش24″، فإن حالة الغليان بين صفوف أولياء التلاميذ التي إستمرت منذ أمس الخميس وتواصلت باعتصام اولياء الامور أمام المدرسة الابتدائية الى حدود اللحظة، توجت بمواكبة أمنية وإلتحاق مسؤولين من المديرية الاقليمية للتربية الوطنية زوال يومه الجمعة، وإجتماعهم بممثلين عن المؤسسة وجمعية الاباء وبعض المحتجين ووفق مصادرنا فإن الاجتماع لم يخرج بجديد يذكر، حيث أعطيت وعود للاولياء وصفت بالحلول الترقيعية، عبر الإعتماد على حارس مؤقت في إنتظار توفير حارس قار نهاية السنة، وهو الامر الذي دفع أحد المتطوعين للجهر بإمكانية شغله لدور الحارس في إنتظار الحل.