دعت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، كافة المنتمين لها الى مسك نقط الفروض الأولى للأسلاك الثلاثة وتأجيل الفروض التالية إلى حين رفع الإجراءات الزجرية من قبل المديريات والأكاديميات عبر مذكرة بناء على مخرجات لقائي 13أبريل و10ماي الأخيرين. وأوضحت التنسيقية في بلاغ لها، إنهم سيمتنعون عن إدراج نقاط الفروض الأخيرة للتلاميذ في منظومة "مسار"، إلى حين أن تصدر الوزارة مذكرة خاصة بخصوص إلغاء كافة التدابير الجزرية في حق الأساتذة، وتنفيذ خلاصات حوار "13 أبريل". وحثت التنسيقية كافة المنتسبين إليها، على بذل مجهودات إضافية لإستدراك الزمن المدرسي الضائع خلال فترة إضرابهم التي امتدت لسبعة أسابيع متواصلة، استجابة لرغبة المتعلمين ومناشدات أولياء أمورهم، محملة الحكومة في نفس الوقت مسؤولية هدر الزمن المدرسي بعد تعثر مسار الحوار السابق. ودعا البلاغ ذاته، كافة الشغيلة التعليمية، إلى الإنخراط في الإضراب الذي قرره التنسيق النقابي الخماسي ليومي 14و15ماي، كما عبر البلاغ عن استنكاره للإقتطاعات التي طالت أجور المضربين ومنح متدربي فوج 2019، مسجلا تضامنه مع باقي الفئات التعليمية التي تحتج دفاعا عن مطالبها المشروعة كاساتذة الزنزانة 9 وحاملي الشهادات وضحايا النظامين. وكانت التنسيقية عقدت الجمعة الماضية، مع وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي جلسة حوار ثانية حول ملف التعاقد " تم فيها الإتفاق على منهجية الحوار والإستماع للمطالب المعبر عنها من قبل النقابات وممثلي لجنة الحوار للتنسيقية، في انتظار طرح بعضها على القطاعات الحكومية المعنية لأخذ رأيها خصوصا ما يتعلق بقضية الإدماج بنظام الوظيفة العمومية ، إضافة لإصدار مذكرة لوقف الإجراءات الزجرية في حق الأساتذة المضربين،وتحديد يوم 23ماي موعدا لإستئناف الحوار.. "