خرجت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، عن صمتها بخصوص خبر يفيد "مشاركة أساتذة أطر الأكاديميات مزيفين ينتمون للبيجيدي مدعيا أنهم ممثلون تنسيقية التعاقد"، خلال الاجتماع الذي عقده الوزير سعيد أمزازي مع النقابات الست، يوم السبت الماضي بمقر وزارته بالرباط. وأوضحت وزارة أمزازي في تدوينة عبر حساب صفحتها الرسمية بفيسبوك، أن "الاجتماع لم يحضره إلا الكتاب العامون للنقابات الست الأكثر تمثيلية، أو من يمثلهم". وتوعد الوزارة بمتابعة الشخص الذي قام بنشر الخبر، قضائيا وذلك طبقا للقوانين الجاري بها العمل". وأرفقت صفحة الوزارة صورة إحدى التدوينات الفيسبوكية جاء فيها: "فضيحة.. مصدر نقابي: أمزازي أشرك في اجتماعه بالنقابات أساتذة انتهازيين ينتمون للبيجيدي مدعيا أنهم ممثلون تنسيقية التعاقد"، رفقة صورة الأشخاص الذين حضروا اجتماع يوم السبت لمناقشة وضعية الأساتذة المتعاقدين. يذكر أن وزارة التربية الوطنية أعلنت أن الحكومة اقترحت التخلي عن نظام "التعاقد" في توظيف الأساتذة، وقررت ترسيم "المتعاقدين" مباشرة بعد الإدماج ضمن أطر الأكاديمية والنجاح في امتحان التأهيل، مشيرة إلى أنه ستتم المصادقة على التعديلات المقترحة في دورة استثنائية للمجالس الإدارية للأكاديميات والتي ستنعقد في أقرب الآجال.