خرج منظمو الحفل الذي أثار الجدل بجماعة سعادة عمالة مراكش عن صمتهم من خلال التأكيد على أن الحفل الذي كان من المقرر أن تحتضنه دار للضيافة بتراب الجماعة المذكورة لا علاقة له بما نشرته منابر اعلامية والتي تحدثت عن "زفاف لمثليين". وقال أحد المنظمين في اتصال ب"كش24″ إن "الحفل تم تنظيمه بمناسبة عيد الحب تم تنظيم حفل فني بدار للضيافة بدوار اعلي بن اعيش الكائنة بتراب جماعة سعادة و ذلك يوم 16 فبراير، وكان برنامج الحفل غنيا بحيث كانت ستحيي الحفل فنانة شعبية مرموقة إلى جانب مجموعة من الفنانين ومجموعة هواريات وبيعت التذاكر عبر الفايس بوك بحيث كان هناك نوعان من التذاكر كما هو مبين في الصور أدناه: تذكرة TS أي تذكرة فرد و TD أي تذكرة لإثنان… وبيعت التذاكر للزبائن عن طريق تحويل بنكي لأحد منظمي الحفل وعن طريق الانترنت بحيث لم تكن هناك فئة مستهدفة معينة". وأضاف بأن "طاقم تنظيم الحفل قبل ثلاث أيام تلقى اتصال من صاحب دار الضيافة يطلب من المنظمين الحضور لمناقشة موضوع هام، حيث كشف لهم بأنه تلقى اتصالا من مجهول يحذره من تنظيم عرس للمثليين". وأشار المنظم المذكور إلى أن "الطاقم فوجيء بالخبر الذي تلقوه من صاحب دار الضيافة ولكن لم يتخذوا الأمر على محمل الجد، ليتم بعدها اكتشاف أن شاب عشريني من مدينة بن سليمان ينظم حفلات بشكل عشوائي هو المسؤول عن هذا البلاغ الكاذب بحيث سبق هو الآخر أن أعلن عن تنظيم حفل في نفس موعد الحفل الأول لكن لم ينجح في جلب ولا واحد من زبائنه بحيث كلهم توجهو لحفل مدينة مراكش ما جعله يدخل في حرب مع متعهدي الحفلات". وأكد المتحدث أن "هناك صورة مرفقة للعقد المبرم بين المنظم المسمى (ع) وصاحب دار الضيافة موضحا نوعية الحفل المتمثل في حفل عشاء يشمل مشروبات بدون كحول بقيمة ما مجموعه 6000 درهم مغربي، الشيء الذي يوضح القيمة المادية الزهيدة جدا و التي لا يمكن أن تكون قيمة حفل زفاف". وأشار إلى أنه "قد تم إطلاق سراح المعتقلين ليلة الحادثة بعد أن تم تأكيد أن البلاغ كاذب وسيلجأ المنظمون و صاحب دار الضيافة للقضاء للتعويض عن الخسائر التي لحقت بكل منهما".