علمت كش24 أن حالة من الرعب والقلق تعم أوساط المرضى في المغرب بعد أنباء عن اكتشاف حالات مشابهة لإنفلونزا الخنازير في عدد من مستشفيات المغرب، فيما نفى مسؤولون هذه التقارير. ونقلت تقارير إعلامية عن تسجيل حالات مشابهة لإنفلونزا الخنازير، بكل من مدن مراكشوالرباط والدار البيضاءوفاس، في وقت أكد فيه وزير الصحة أناس الدكالي، في تصريح صحفي بالرباط، أن الحالة الوبائية للأنفلونزا الموسمية هذه السنة تعتبر عادية ولا تدعو إلى القلق. وقال الدكالي، خلال ندوة صحفية، إن تسجيل حالات الإصابة بفيروس الأنفلونزا الموسمية من نوع (أ) "اش1ن1" يظل أمرا عاديا، حيث أن المنظومة الوطنية لليقظة والمراقبة الوبائية تسجل سنويا حالات الإصابة بهذا الفيروس خلال موسم الشتاء، كما هو ملاحظ ببلدان أخرى. وأبرز أن وزارته تسهر على تقوية المراقبة السريرية والفيروسية لأعراض الأنفلونزا والالتهابات التنفسية الحادة، والتي يتم حاليا تفعيلها على صعيد عدة مراكز صحية ومستشفيات عمومية (الرباط، فاس، مراكش، مكناس، بني ملال، وجدة وأكادير). ولفت الوزير إلى أن تحليل البيانات الوبائية لأعراض الأنفلوانزا أظهر بداية متأخرة بعض الشيء للوباء الموسمي في حدود الفترة ما بين 17 و23 دجنبر 2018، مع بلوغ ذروته ما بين 7 و13 يناير 2019، مشيرا إلى أن الأنفلونزا تصيب، عادة، كافة الفئات العمرية بالمغرب وخاصة لدى البالغين. وفي هذا الصدد، دعا الدكالي المواطنين إلى التلقيح ضد الفيروس، وخاصة الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، والنساء الحوامل والأطفال ما بين 6 أشهر و5 سنوات، والأشخاص المسنين الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة.