أفادت مصادر " كش 24 " أن دوار الخميلات بالجماعة القروية الويدان ، ضواحي مراكش ، بات يشكل المصدر الأساسي لتمويل مدينة مراكش بالمخدرات سواء القنب الهندي " الكيف " و التبغ المهرب " طابا " أو الشيرا ، و كذلك الخمور التقليدية " الماحيا " . و أوضحت المصادر ذاتها ، أن الدوار المذكور ، استفاد من الحملات التمشيطية التي شهدتها المناطق المجاورة ، و التي أسفرت عن اعتقال العديد من المروجين و إدانتهم بالسجن النافذ ، ليتحول الدوار إلى قبلة لتجارة الممنوعات المذكورة سواء من مدينة مراكش أو الدواوير و الجماعات المحيطة بها . و أضافت المصادر نفسها ، أن دوار الخميلات يعرف حركة دائبة في تجارة الدراجات النارية المسروقة ، خصوصا نوع " س 90 " التي يقبل عليها بكثرة تجار المخدرات و الخمور التقليدية و شركائهم لاستعمالها في ترويج بضاعتهم، بمختلف المسالك المحيطة بالدوار ذاته ، والتي لا يتراوح ثمنها ما بين 2500 و 3000 درهم .