أكد رئيس الجمعية المغربية للإنعاش والتخدير، أحمد غسان الأديب، امس الخميس بمراكش، على ضرورة ضمان تكوين طبي مستمر لفائدة المختصين في مجال التخدير والإنعاش. وأضاف غسان الأديب، على هامش أشغال المؤتمر الوطني ال30 للجمعية المغربية للإنعاش والتخدير، الذي انطلقت أشغاله اليوم، أنه من الضروري أيضا مأسسة حماية المرضى أثناء مرحلة التخدير.
وأبرز أن مخاطر التقنيات المستعملة وخطورة حالات المرضى المتكفل بهم تفرض تنظيما خاصا ومستقلا يتمحور حول تعدد التخصصات وعمل الفريق ومواكبة مستمرة للمريض.
وأشار، من جهة أخرى، إلى أن هذه التظاهرة تتضمن برنامجا علميا غنيا بالجلسات العامة والمداخلات واللقاءات تتناول مواضيع مهمة ومتنوعة منصبة حول مستقبل مهنة التخدير والإنعاش، إلى جانب ورشات مختلفة.
من جانبه، أبرز البرفسور توفيق أبو الحسن، عضو مكتب الجمعية المغربية للإنعاش والتخدير، أن هذا المؤتمر يشهد تطورا سنة بعد أخرى وهو ما يجسده تسجيل دورة هذه السنة مشاركة حوالي 700 مؤتمر من القطاعين العام والخاص ومختصين من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
ويجمع هذا اللقاء الخاص بالتكوين المستمر في مجال التخدير والإنعاش، العديد من المتخصصين المغاربة والدوليين لمناقشة آخر الندوات المحينة في مجال التخدير والإنعاش.
وينكب المشاركون في هذه التظاهرة العلمية على دراسة إشكاليات وإمكانيات تحسين الإنعاش في المغرب وسبل تقليص التكاليف الصحية بالنسبة لأطباء التخدير وتقديم أفضل المقالات العلمية لسنة 2016 في مجالي التخدير والإنعاش، وكذا مستجدات طب المستعجلات.
وسيشهد المؤتمر الثلاثون للإنعاش والتخدير تنظيم أول جائزة مغربية للمحاكاة في مجال التخدير.