في إطار متابعتها للجريمة المروعة التي ارتكبها "ملتحي" بالمركز الحضري لجماعة سيد الزوين نواحي مراكش، كشفت مصادر للجريدة أن إحدى ضحايا المتهم المسماة "ف، ع" قد غادرت مستشفى إبن طفيل يومه الإثنين 13 فبراير الجاري، بعدما خضعت للعلاج من آثار الطعنات التي تلقتها على مستوى العنق واليد. وأوضحت مصادرنا، أن الضحية المسماة قيد حياتها "س، م" والمشورة ب"الشهبة" والتي لفظت أنفاسها الأخيرة في عين المكان بعدما أجهز عليها المتهم "م، ر" بواسطة السلاح الأبيض، كانت قد أبدت قبل أسابيع وهي التي تنحدر من البيضاء span style="color: rgb(51, 51, 51); font-family: "Open Sans", sans-serif, Arial, Verdana, "Trebuchet MS"; font-size: 16px; background-color: rgb(255, 255, 255);"رغبتها في بيع بيتها ومغادرة سيد الزوين بعد 8 سنوات من العيش به. .وأشارت المصادر ذاتها، إلى إبنة المسماة "ف، ع" قد أفلتت هي الأخرى من الذبح على يد المتهم الذي تكفلت والدتها بتربيته، بعدما فرت عبر سطح البيت وأضافت المصادر ذاتها، إلى أن المتهم المعروف بطابعه الهادئ والإنطوائي تم اقتياده إلى المركز القضائي للدرك الملكي بمراكش من أجل تعميق البحث معه حول دوافع هاته الجريمة التي هزت المركز الحضري لجماعة سيد الزوين عصر أمس الأحد. وفي سياق متصل، أشارت مصادر إلى أن الموقوف كان يشتغل لدى بائع مواد غذائية بالجملة قبل أن يترك عمله للإشتغال كمياوم في الضيعات الفلاحية المجاورة، وكان على الرغم من الهدوء الذي يظهر عليه سريع الغضب. وكشفت مصادر مطلعة ل"كش24″ أن مرتكب المجزرة التي هزت جماعة سيدي الزوين ضواحي مراكش عشية يومه الاحد كان قد أسدل لحيته منذ مدة وشرع في إرتداء الزي السلفي. وأضافت مصادرنا، أن الجاني وهو -منتصف العشرينات-، إستعان اثناء ارتكابه للمجزرة بسيفبن ومدية مرددا "الله اكبر اليوم بان الحق " وهو في حالة هستيرية، حيث أقدم على ذبح سيدة وإصابة خالته بجروح خطيرة، قبل أن يصيب دركيين أثناء محاولة توقيفه مخلفا حالة من الرعب والهلع في صفوف المواطنين بدرب "السايس" الذي شهد المجزرة، حيث شرع المواطنون في الركض في مختلف الاتجاهات خوفا على حياتهم.