تعاني ساكنة تجزئة النخيل بحي الشهداء من تحويل منزل في الحي لمكان لممارسة الشعودة والسحر وطرد الجن ما يترتب عنه ازعاج الساكنة عبر مجموعة من الاصوات والصرخات التي تمتد احيانا الى منتصف الليل من طرف المصابين بالمس. وحسب اتصالات مواطنين ب"كش24″ فإن الساكنة بالتجزئة المذكورة بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، تعاني من نشاط المحل المذكور، رغم تبليغ المعني بالامر صاحب المنزل بانزعاجها من إستعمال مثل هده الانشطة وسط السكان، وفي أوقات غير مناسبة متل منتصف الليل تحت غطاء "الرقية الشرعية" والمعالجة بالاعشاب، مما يسبب حالة من الخوف والرعب لدى الساكنة والاطفال، إلا ان المعني بالامر، لم يكترث لمخاوف الساكنة وأصر على رفضها والتماطل والتمادي في تحدي واضح للمتضررين . وطالب المتضررون من الجهات المختصة، التدخل من أجل وقف هذا النوع من الانشطة المشبوهة، والتي تزرع الرعب في نفوس كل الجيران، خصوصا وأن الاصوات تكون بشكل مرتفع ومرعب، وهو ما وثقه فيديو من داخل غرفة بمنزل أحد الجيران، توصلت "كش24" بنسخة منه، حيث يصل صراخ المرضى أثناء صرع الجن الى داخل بيوت الجيران مثيرا موجهة من الهلع وسط الاطفال والنساء.