أفاد شهود عيان من امزورن، أن منزلا يتواجد بحي بركم بطريق تماسينت بجماعة امزورن، يستخدم مقرا لما بات يعرف بالرقية الشرعية، من طرف أحد الرقاة خارج القانون والشرعية. وعبر الكثير من الساكنة المجاورة عن امتعاضهم وانزعاجهم من تصرفات مستغل المنزل الذي يقدم نفسه راقيا شرعيا يداوي الزبناء من جميع الأمراض، يشتغل بالنهار الى آخر الليل بصوت جهور مزعج يقلق راحة السكان، يستيقظ على وقعه أطفال الجيران في كوابيس مرعبة جعلت الرعب يلازمهم، خوفا من أشباح الجن التي تلاحقهم، وهم يستحضرون الأصوات المزعجة التي تصدر من زبناء أو ضحايا الراقي وهم يصرخون بكل ما أوتوا من قوة. وقد بادر بعض السكان المجاورين لهذه "المصحة" الخارجة عن القانون والمشروعية يستعطفون الراقي لخفض الاصوات المزعجة وتجنب الاشتغال ليلا، غير أن الراقي رفض التجاوب مع الساكنة، بدعوى أن الجن يأبى الخروج من الضحية إن لم يعنفه بالتلاوة الجهورة، وأن زبناءه لا يملكون من أمرهم شيئا عندما يصرخون بأصوات مرعبة وإنما الجن الذي يسكنهم هو الذي يصرخ!!! وما يؤسف له حقا، أن السلطة المحلية والأمن المحلي على علم بذلك واستقبلا شكايات في الموضوع، لكنها لم يحركا ساكنا، لا ندري ماذا ينتظرون؟ هل ينتظرون حدوث ما وقع في مدينة بركان حتى يتدخلوا لتطبيق القانون؟؟؟