أعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكشآسفي أن العدد الإجمالي لمترشحات ومترشحي الدورة العادية للإمتحان الوطني للباكالوريا برسم دورة يونيه 2017، قد بلغ 42 253 مترشحة ومترشحا، من بينهم 18778 من الإناث، بنسبة 44,44% و23475 من الذكور، بنسبة 55,56%. وأفاد بلاغ من الأكاديمية توصلت به كش24 ، أن عدد المترشحين في التعليم العمومي وصل إلى 32262 مترشحة ومترشحا، بما يمثل 76,35% من مجموع المترشحين، في حين بلغ عدد المترشحين في التعليم الخصوصي 2464 مترشحة ومترشحا من العدد الإجمالي للمترشحين، بنسبة 5,83%. أما المترشحون الأحرار فيشكلون نسبة 17,81%، ب 7527 مترشحة ومترشحا. وأضاف البلاغ، أن مجموع المترشحين للإمتحان الجهوي للسنة الأولى من سلك البكالوريا، فبلغ 35089 مترشحة ومترشحا، 32822 منهم بالتعليم العمومي و 2267 بالتعليم الخصوصي. وتابع ذات البلاغ، أن مجموع المترشحين يتوزع على المديريات الإقليمية الثمانية التابعة للأكاديمية، وهي مديريات مراكش، آسفي، قلعة السراغنة، الصويرة، الحوز، الرحامنة، اليوسفية وشيشاوة. من جانب آخر أوضح البلاغ ، أنه تمت تعبئة 150 مركز امتحان بالنسبة للامتحان الوطني للبكالوريا و 135 مركز امتحان بالنسبة للامتحان الجهوي للسنة الأولى من سلك البكالوريا، مع توفير كل الموارد البشرية واللوجيستيكية اللازمة لتأمين هذه المحطة الإشهادية الحاسمة وفق المقرر الوزاري بشأن مساطر تنظيم امتحانات البكالوريا.
وأبرز البلاغ، أنه حرصا من الأكاديمية الجهوية على تأمين مجموع مراحل هذه المحطة الإشهادية، تم اتخاذ كافة التدابير الكفيلة بتحصين مختلف العمليات وتوفير الشروط المساعدة على إجراء امتحانات البكالوريا في ظروف عادية. وللإشارة، فإن امتحانات الدورة العادية لنيل شهادة الباكالوريا، دورة يونيه 2017، ستجرى أيام 6 و7 و8 يونيه 2017، بالنسبة لجميع الشعب. فيما ستجرى امتحانات الدورة الاستدراكية أيام 11 و12 و13 يوليوز 2017. وبمناسبة هذا الامتحان الإشهادي الهام، تتمنى الأكاديمية، النجاح والتوفيق لكافة المترشحات والمترشحين. كما تنوه بالعمل الجاد والمسؤول الذي تقوم به أسرة التربية والتكوين بكل فئاتها وفعالياتها، داعية الجميع إلى الانخراط الإيجابي في توفير الأجواء المناسبة لهذا الاستحقاق الوطني الهام. وفي نفس الإطار، تغتنم الأكاديمية، هذه الفرصة لتشيد بما تقدمه السلطات المحلية بمختلف مكوناتها جهويا، إقليميا ومحليا وكذا الأجهزة الأمنية من خدمات جليلة ومجهودات جبارة، من أجل إنجاح هذه المحطة التربوية، دون إغفال الدعم الذي تقدمه المصالح الخارجية وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وكافة الفرقاء الاجتماعيين، و كذا الأدوار البناءة لوسائل الإعلام بكل أطيافها في مواكبة مختلف محطات المنظومة التربوية.