خصصت إدارة مهرجان الحوز في اليوم السادس برمجة متنوعة من الفعاليات والانشطة والفقرات الثقافية والفنية؛ وذلك بتقاسم فرحة المهرجان بين ثلاث مناطق من إقليمالحوز؛ وهي تمصلوحت وأمزميز وتحناوت. وهكذا تم تخصيص جولة ثقافية لمنطقة تمصلوحت؛ حيث تم خلالها إفتتاح مشروع الاقامة الفنية للفنان الكناوي”لمعلم عبد اللطيف”؛ كما تمت زيارة ورشة للالواح والابداعات الفنية للفنان جيان بابتيس فاليدي؛ بالاضافة إلى زيارة ورش دار زاكورة لصاحبها رشيد الزكوري؛ والتي تضم مجموعة من الاعمال الفنية التي امتزجت فيها عدة مواد فنية متنوعة. وبموازاة هذه الزيارة لتمصلوحت؛ كان جمهور المنطقة على موعد مع احتفالية “كناوة مولاي ابراهيم”؛ أحياها المعلم عزيز الراضي؛ ومجموعة موحا أركان والتي لاقت إعجاب الجمهور الحاضر. فرحة المهرجان تقاسمتها أيضا منطقة أمزميز؛ التي استمتع جمهورها بموكب “أزلاي ل أوال ناغ” أو فنون الشارع؛ حيث تمازجت الايقاعات الموسيقية وأهازيج الفلكلور التراثية في احتفالية خلقت صورا من الألوان والعروض المبهجة على طول الشارع الرئيسي لأمزميز. وفي حفل ساهر بأمزميز؛ أحيا كل من خديجة الورزازية وأحواش أنكال تسكوين أغبار؛ ومجموعة الراب “اكيك” وأوركيسترا النسيم؛ سهرة فنية كبرى؛ عرفت حضورا جماهيريا غفيرا؛ غصت به جنبات المنصة التي اقيمت وسط بلدية أمزميز. حفل فني كبير آخر؛ تم إحياءه بتحناوت؛ بمشاركة “حمادة أمزميز”؛ “نجاة الرجوي”؛ “خديجة البيضاوي”؛ “مولاي ايدار المزوضي بالموذن”؛ و”أوركيسترا أسفار”؛ حيث جذبت فقرات هذه السهرة الكبرى جمهورا غفيرا؛ ألهبت حماس عشاق الفن الطربي والأمازيغي والشعبي. وبالاضافة إلى السهرات الفنية؛ تم تنظيم ندوة علمية حول موضوع “الروابط بين التراث الثقافي اللامادي والتراث الطبيعي”؛ بمشاركة ثلة من الاساتذة والباحثين في التراث؛ كما تضمنت فقرات اليوم السادس للمهرجان عرض فيلمين سينمائيين ليوسف بريطل تحت عنوان “المسيرة” و “الشعيبية” بكل من تحناوت وأمزميز.