شوهدت ظهر يومه الاحد 23 يوليوز، سيارة جماعية قيل أنها موضوعة رهن اشارة رئيس جماعة لمزوضية، بداخل السوق الاسبوعي لجماعة سيدي الزوين المتاخمة للجماعة التي يسيرها الرئيس المذكور ضواحي مراكش. وحسب مصادرنا فإن رئيس الجماعة المحسوب على حزب العدالة والتنمية، اعتاد إستعمال سيارة المصلحة في مآرب شخصية ومن بينها التبضع، كما وثقته صور من السوق الاسبوعي بسيد الزوين، الذي حل به رئيس الجماعة المذكور من أجل التسوق وأكل وجبة “شواء” داخل احد المطاعم الشعبية في قلب السوق الاسبوعي. وتضيف المصادر، أن السيارة الخاصة الموضوعة رهن اشارة الرئيس المذكور، صارت تجمع بين المهام الجماعية النادرة والاغراض الشخصية طيلة الوقت ايضا، على حساب جيوب المواطنين الذين يدفعون فواتير البنزين الخاصة بالسيارات الجماعية. وقد أكد مجموعة من المتتبعين انه في ظل غياب المراقبة من طرف الجهات الوصية على الاليات التابعة للجماعات القروية، تحولت مجموعة من اساطيل السيارات الجماعية الى سيارات خاصة، طيلة ايام الاسبوع في عدد من الجماعات القروية بعمالة مراكش، وهو الامر الذي يتناقض مع الشعارات التي ترفعها الدولة لتخليق الحياة السياسية. ويتسائل مواطنون كيف لرئيس جماعة المزوضية أن يستعمل سيارة تتحرك بالمال العام من أجل مآربه الشخصية، وما موقف الجهات الوصية وعامل اقليمشيشاوة خاصة، من هذا الاستعمال غير المشروع للاليات الجماعة وسياراتها، علما ان جل هذه السيارات فارهة وتستهلك البنزين بشكل رهيب.