بلغت " السيبا" مداها بمدينة القصيبة اقليمبني ملال ، ووصلت إلى حد استغلال سيارات جماعة ناوور من طرف أصدقاء وأقارب رئيس الجماعة في قضاء مآرب شخصية وعائلية و لما لا “ دوران " في أزقة ودروب المدينة رفقة الأصدقاء … و كمثال على ذلك ما حصل عشية أمس الأحد 2 نونبر 2014 حيث لوحظ أحد أصدقاء الرئيس على مثن سيارة البلدية من نوع " دوستر" يتجول في أزقة وشوارع المدينة دون أن تكون له صلة بالجماعة سوى أنه من الأصدقاء المقربين من الرئيس . و معلوم أن سيارات الجماعات المحلية وضعت رهن إشارة المنتخبين ،لتسهيل تنقلهم لأداء المهام المنوطة بهم في مدة زمنية محدودة ومعقولة بغية التيسير و الحفاظ على مصالح عموم المواطنين في إطار السير العادي الذي تتطلبه الادارة العمومية . والقانون يلزم جميع مستعملي سيارات الجماعات المحلية بركن هذه الأخيرة في حظيرة المجلس ، فور الانتهاء من أداء مهامهم التي تتطلب التنقل خارج مقر المجلس، وبعد انتهاء التوقيت الرسمي المنصوص عليه. استغلال سيارات الجماعة من طرف الرئيس و أصدقائه خارج الإطار القانوني بات مشهدا مستفزا للمواطن الذي يتابع وبشكل مقلق الاستعمال المفرط والعشوائي لسيارات الجماعة أمام أعين السلطات الوصية، وهو ما اعتبروه استغلالا غير قانوني لممتلكات عمومية، اقتنيت من أجل المنفعة العامة، وليس لتسخيرها لمصالح الرئيس الخاصة و مستشاري الجماعة وإرضاء نزوات أصدقائهم وصديقاتها وأقربائههم ، الموضوع يتطلب فتح تحقيق فوري خاصة أن سيارات الجماعة تستهلك كميات كبيرة من البنزين لا تتناسب مع حجم الجماعة المصنفة من أفقر جماعات المغرب ، واتخاذ ما يلزم من أجل احترام قواعد الشفافية والنزاهة التي يدعيها قائد قيادة أيت ويرة كونه السلطة الوصية، وتحميل المسؤولية للأجهزة المعنية من أجل تفعيل مراقبة الممتلكات العمومية وتطبيق القانون على كل استعمال غير قانوني لسيارات الدولة في حالة تسخيرها لأغراض شخصية ، مع العلم أن هذه السيارة " دوستر " لم تتخلف عن أي مهرجان ، أيا كان مكان تواجده و تاريخ تنظيمه إذا من يتحمل مسؤولية البنزين الضائع وقد خصص لرئيس جماعة ناوور15000 درهم من البنزين لأجل قضاء مصالح الجماعة وليس التسركيل ليل نهار.