دخلت اللجنة المحلية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيد الزوين على خط الوضعية "الكارثة" للمجزرة الجماعية بسيد الزوين بعد نشر شريط يوثق لمشاهد صادمة من داخل هذا المرفق الجماعي. وقال فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة إنه تابع عبر لجنته المحلية بسيد الزوين ما تم تداوله عبر الصحافة الجهوية وما عاينه أعضاء اللجنة من اختلالات وخروقات تمس السلامة الصحية للمواطنات والمواطنين بجماعة سيد الزوين ووقفت على الحالة الكارثية لمجزرة السوق الاسبوعي الأحد حيثغياب الحد الأدنى للمعايير والقواعد النموذجية لجودة ما يتم ذبحه وتداوله داخلها من لحوم توزع داخل السوق الاسبوعي وباقي محلات الجزارة. وأشار الفرع في بلاغ له توصلت "كش24" بنسخة منه إلى أن هذا المرفق الجماعي تنعدم فيه الظروف الصحية وتنتشر الفضلات وبقايا الذبائح بشكل يجعل منها قابلة للتعفن نظرا لغياب الصيانة والنظافة بالمجزرة بالإضافة الى طريقة التخلص من هاته النفايات بالقرب من البناية وبمساحة قريبة جدا من منازل المواطنين وبفضاء المجزرة القديمة التي تحول محيطها لمجزرة عشوائية للدواجن التي يتكفل الاطفال بذبحها وتنقيتها فوق الأرض. ودقت اللجنة المحلية ناقوس الخطر بخصوص "الوضعية الصحية الكارثية التي تهدد سكان سيد الزوين وتمس حقهم في الاستفادة من مواد غذائية تراعي سلامتهم الصحية"، وطالبت ب"فتح تحقيق بشأن ما يتم تداوله من أشرطة مصورة و حقائق على الأرض وترتيب الجزاءات القانونية المترتبة على الإهمال وتحديد المسؤولين عنه". وحمل البلاغ "المجلس الجماعي لسيد الزوين بصفته وصيا على المرفق موضوع الخرق مسؤولية العناية به وتوفير جميع المستلزمات الضرورية لضمان سلامة ما يعرض به"، طالب بإعادة هيكلة السوق الأسبوعي وتوفير حنطات وأماكن لائقة لأصحاب المأكولات والجزارة تراعي الشروط الصحية المعمول بها".