أعلنت الشركة الوطنية للاستثمار، أنها حققت سنة 2009 ناتجا صافيا قدره 2.382 مليون درهم، مقابل 512 مليون درهم فقط خلال سنة 2008، بنسبة (زائد 365.2 في المائة) ضمن رقم معاملات بلغ 3.427.6 مليون درهم. وأوضحت الشركة، التي نشرت مؤخرا نتائجها برسم سنة 2009، أنه بتحقيق قيمة مضافة نتيجة ارتفاع رأسمال "وانا كوربورايت"، سجل الناتج الصافي لحصة المجموعة من الشركة الوطنية للاستثمار ارتفاعا بقيمة 592 مليون درهم مقارنة مع 2008 ليصل إلى 1.007 مليون درهم بفضل تحسن مشاركات المساهمين وعلى الخصوص "أونا" و"ونا". كما حققت الشركة الوطنية للاستثمار ناتجا صافيا اجتماعيا بقيمة 1.135 مليون درهم بارتفاع بلغت نسبته 8.4 في المائة، وذلك بفضل، التقدم الجيد لأرباح الأسهم التي استقرت عند 1.134 مليون درهم (بزائد 18.7 في المائة). وأكد الرئيس المدير العام للهولدينغ حسن بوهمو أن هذه الأداءات الجيدة، التي تأتي في سياق اقتصادي دولي غير مشجع، "تشهد على متانة محفظتنا المالية ووجاهة استراتيجيتنا التنموية". كما ارتفعت قيمة الاستثمارات المنجزة سنة 2009 من قبل الشركة الوطنية للاستثمار إلى 5.521 مليون درهم. وهمت بالأساس إعادة شراء 10 في المائة من رأسمال "التجاري وفا بنك" من البنك الاسباني "سانتاندير"، وكذا الاكتتاب في الرفع من رأسمال "أطلس أوسبيطاليتي موروكو". وأنهى المساهمون الرئيسيون في المحفظة المالية للشركة الوطنية للاستثمار سنة 2009 بنتائج إيجابية، كما هو الحال على الخصوص بالنسبة إلى مجموعة "أونا" التي ارتفع ناتجها الصافي بنسبة 160.9 في المائة، ولافارج للإسمنت (بزائد 10.3 في المائة)، وشركة "سوميد" التي حققت في السنة الفارطة ارتفاعا بقيمة 142 مليون درهم في ناتجها الصافي. وذكرت الشركة الوطنية للاستثمار، التي سيقترح مجلسها الإداري على الجمع العام للمساهمين ربحا بقيمة 33 درهما للسهم، بأن شركة "صوناسيد" وحدها التي أنهت السنة الفارطة بانخفاض في ناتجها الصافي بنسبة 61.8 في المائة في ظروف سوق غير مشجعة تميزت بانخفاض كبير في أسعار الصلب. وأعلن بلاغ صادر عن الشركة الوطنية للاستثمار ومجموعة "أونا"، أن مجلسي إدارة المجموعتين قررا القيام باعادة هيكلة تنظيمية للمجموعتين بغرض إنشاء شركة استثمار قابضة واحدة غير مدرجة في البورصة، وذلك عن طريق سحب أسهم المجموعتين من البورصة ثم ادماجهما في شركة واحدة. وسيكون المشروع مصحوبا بتحول في الهدف الرئيسي للشركة القابضة الجديدة، والتي ستتصرف كمساهم احترافي محفز لخلق القيمة في شركات رائدة، وحاضن للمشاريع ذات الوقع الايجابي على الاقتصاد المغربي.