هوية بريس – وكالات تحدث الداعية الإسلامي "محمود محمد" أحد الإيغور الفارين من مصر ل موقع "الجزيرة مباشر" عن الملاحقات الأمنية لطلبة الأزهر من الإيغور والقبض على بعضهم لتسلميهم للحكومة الصينية. قال محمود: أقول لصاحب القرار في مصر السجن في مصر أفضل إلينا من الصين فالسجين في مصر يستطيع أن يمارس شعائره الدينية وأن يصلي وهذا لا يحدث في الصين ولكن إذا تم تسليم طلبة "الإيغور" إلى الصين بعضهم قد يعدم. ويضيف "محمد": المسلمون "الإيغور" في تركستان الشرقية متدينون في الغالب ولهم مساهمات كبيرة في حضارة الإسلام ولهم لغة خاصة أقرب للغة التركية والعلاقة بيننا وبين الصين هي علاقة الظالم بالمظلوم والكثير لا يعرف ذلك بسبب التعتيم الإعلامي في الصين. ويستطرد "محمد": النطق بكلمة تركستان تعتبر جريمة لأن الصينيين أطلقوا عليها أسم "شنجيانغ" وتعني المستعمرة الجديدة حتى تنسى الأجيال الجديدة أسم تركستان الشرقية، والدراسة في الأزهر الشريف لطلبة "الإيغور" بدأت سنة 1983 بأربعة من الطلبة ورفضت السفارة تسليمهم خطابا للأزهر ولكن " شيخ الأزهر" في ذلك الوقت الشيخ جاد الحق على جاد الحق سمح لهم بالدراسة في الأزهر دون خطاب من السفارة. ويضيف "محمد": بدأت الصين بإرسال بعثات من أبناء الصين للأزهر وتعطيهم السفارة خطابا لتقديمه للأزهر وكان الهدف من ذلك منع الطلاب الذين يدرسون على نفقتهم الخاصة من الدراسة بالأزهر، حسب الجزيرة.