قام عشرات المحتجين أمام مبنى السفارة الصينية بالعاصمة النمساوية “فيينا”، أمس الأحد، بوقفة احتجاجية تنديدا بالانتهاكات ضد مسلمي الإيغور في إقليم تركستان الشرقية، مطالبين بضرورة وقف تلك الانتهاكات. ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها “الحرية لأتراك الإيغور”، و”لا مزيد من المذابح”، و”مليون إيغوري محتجزون في الصين بشكل تعسفي”. وفي كلمة خلال المظاهرة المنظمة من طرف “اتحاد الإيغور بالنمسا”، قال “محبوبو أبلا”، إن والده ووالدته وأخاه، مسجونون تعسفيا من قبل الحكومة الصينية. وأضاف أبلا، أن والديه حكم عليهما ب18 سنة سجنا، لمجرد أدائهما مناسك الحج، وأنه لا يتلقى أي معلومات عنهما منذ ثلاث سنوات. و شدد رئيس الاتحاد، مولان ديلشات، على أن العالم الإسلامي، والاتحاد الأوروبي، والمجتمع الدولي، يجب أن يقفوا ضد انتهاكات الصين في تركستان الشرقية، داعيا إلى إسماع صوت مسلمي الإيغور للعالم، وإنهاء الظلم الصيني بحقهم.