أدانت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين جرائم القتل والقمع والتميير العنصري التى ترتكبها السلطات الصينية في حق مسلمي تركستان الشرقية والمعروف بإقليم شينجيانغ وطالبت حكومات ومؤسسات وشعوب العالم الإسلامي بالتنديد بهذه المذابح المرعبة والدفاع عن المسلمين الإيغور . وقالت الجمعية في بيان لها صدر الأحد121 يوليوز 2009: إن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والتي تهتم بأمر المسلمين جميعا في مختلف أنحاء العالم تحتج أشد الاحتجاج، وتندد أقوى التنديد، بما ترتكبه أجهزة السلطة الصينية من جرائم قمع وتقتيل ضد المسلمين الإيغور بإقليم شينغ يانغ، الذين ظلموا وهمِّشوا وتعرَّضوا للتمييز العنصري الذي يتنافى مع ما عهدناه من الصين الحضارية من تأييد حركات التحرر، والوقوف مع المظلومين. وتابع البيان الذي وقعه الشيخ عبد الرحمن شيبان رئيس الجمعية: إنَّ هذا السفك للدماء، وقتل متظاهرين مدنيين مسالمين يطالبون برفع الظلم عنهم، وتسليط عنصر الهان عليهم، يضطهدونهم ويعتدون على أرواحهم أمر مناف لحق الإنسان في الوجود والحياة.... وليس من حق الظالم أن يقهره وأن يسفك دم العشرات منهم، واعتقال المئات، ومنع هؤلاء المسلمين من صلاة الجمعة التي هي صلاة جماعية واجبة دينا لا يجوز تركها إلا بعذر شرعي؛ في الوقت نفسه الذي لا يعاقب الهان الصينيون، ولا تمنعهم السلطات الصينية من العدوان وهم يحملون الخناجر والعصي وأدوات القتل للعدوان على المسلمين. ودعع البيان جميع المسلمين في الجزائر من سلطة وأحزاب وجمعيات مدنية، وفي العالم أن يتضامنوا معهم، وأن يدافعوا عنهم. وأضاف كما ندعو منظمات حقوق الإنسان أن تقوم بواجبها، وكذلك منظمة المؤتمر الإسلامي، وجامعة الدول العربية، ورابطة العالم الإسلامي، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن ينددوا بهذه المذابح المرعبة. وطالبت الجمعية السلطات الصينية السياسية أن تنصف هؤلاء المسلمين، ولا تتمادى في ظلمهم ومعاملتهم بالعنف والتهديد بالإعدام. وتعجب البيان من صمت ما يسمى بالعالم الحر الذي اجتمع بعض قادته الثمانية في ايطاليا كيف أنهم لم يشيروا بكلمة واحدة إلى هذه المجازر والانتهاكات لحقوق الإنسان؟!