كلفت الخارجية الماليزية المعهد الدولي للفكر الإسلامي والحضارة، ومقره الولاياتالمتحدة، البدء بإعداد تقرير حول أوضاع مسلمي الإيغور المضطهدين بالصين. وقال وزير الخارجية الماليزي، سيف الدين عبد الله، إن الحكومة الماليزية كلفت المعهد بتقرير مفصل لتقصي سياسات الصين القمعية تجاه أتراك الإيغور في تركستان الشرقية (شينجيانغ). وأضاف الوزير: “”نرغب في تقصي الحقيقة وراء كل تقرير تلقيناه حول الأحداث الدائرة هناك”. وفي تقرير صدر في أيلول/سبتمبر الماضي، اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الصين بتنفيذ “حملة منهجية لانتهاكات حقوق الإنسان” ضد مسلمي الإيغور . ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الإيغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”. وفي غشت 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الإيغور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية. وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الإيغور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من السكان.