هوية بريس – عبد الله المصمودي تحت وسم "بغينا_حملة_ضد_الكريساج"، كتب مجموعة من السلويين في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يحتجون على انعدام الأمن أو تدهوره في بعض مناطق وأحياء المدينة، ودعوا في المقابل إلى تنظيم حملة ضد جريمة السرقة والنهب باستعمال السلاح "الكريساج"، وإلى تنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بتوفير الأمن، ومحاربة المجرمين. وفي رسالة نشرتها الصفحة الأشهر في الاهتمام بأخبار مدينة سلا، صفحة (سلويين 100%) على "فيسبوك"، تعبير واضح على ما ذكرت، وهذا نصها الكامل: "السلام عليكم باراكا أخوتي راه تقهرنا، منين نبدا ومنين نسالي، – ديك نهار فرمضان بالنهار أنا جاي فالطلعة ديال سوق الكلب الجهة المقابلة مع سوق التواب تا وقفو عليا 5 مشرملين وكنت هاز معايا الهاتف الذكي وأغراض مهمة، فاضطريت نشدها بجرية هربت، ولكن فكرت كون كان شي حد ولا وحدة ماقاد(ا)ش ي(ت)جري شنو كان غايوقع ليه(ا)؟؟؟ – اليوم عاود تاني جاي من الجامعة ودايز من زناقي ديال الشيخ المفضل على رجلي، (حدا الصبيحي)، حتا كانسمع من مورايا " آجي، آجي "، عرفت شي مشرملين وفعلا كاندور كيبانو ليا 4 جايين ب خطوات متسارعة، فما كان عليا غير نهرب عاود ثاني بحال إيلا أنا لي شافر!! راه بزاف أخوتي، راه أنا لي ولد وعييت من هاذ وجوه الزبل، أما البنات فالله يكون فالعون، هي وزهرها نهار تطيح فشفار، نهار تطيح فواحد باغي يتحرش بيها، كل نهار ورزقو والمخزن تاهو ساكت عادي حيث حنا ساكتين كون هدرنا وسمعو صوت الشعب بيلا راه ما كانحسوش بالأمان وحدا ديورنا كون دارو بحسابنا، غادي تقولو ليا، عادي راه غادين يديرو شي حملة دايزة ويغبرو، غادي نقول ليك، منين يغبرو ننوضو عاود ثاني نحتجوو على حقنا ونعاودو ثاني وثالث ورابع حتى يتسمع صوتنا ويفهمو بلي ماكانتفلاوش هنا!! واش حنا كشعب سلاوي ماقادينش نتافقو على زمان ومكان معينين يكونو مؤثرين وننظموا شي مظاهرة سلمية وهادئة ونعيطو للصحافة تاحنا… مالنا ماقارينش؟ ولا شادنا شي واحد باش مانديروهاش؟؟؟؟ الحلول: – هذا نداء عبر صفحة %100 سلاويين لجميع الفاعلين الجمعويين والجمعيات باش يتحركو ويعلنو على شي تحرك أولا علاش حنا نيت هنا بمساعدة الأدمينات ننظمو بوحدنا وقفة، شنو رأيكم؟؟؟ – عندي فكرة ديال إنشاء صفحة خاصة بمحاربة الإجرام فسلا باش نتشاركو مع الناس لي كيتكريساو القصص والعبرة ويبان أننا ماكانتفلاوش وأن هذا مشكل حقيقي ماشي حالات معزولة!! والسلام خير ختام! إيلا ما عندكم تاشي اعتراض على ما جاء فالمنشور المرجو النشر أخوتي وخواتاتي وشكرا!! صديق الصفحة: حمزة". وفي رسالة أخرى من سلوية تسمى أمينة نشرتها الصفحة، جاء فيها: "بزااااف كنخرجو للخدمه بحال الا خارجين للحرب مع العلم ان المواطن عارف راسو خاسر خاسر يا يخسر فلوسو وبورطابل وهذا اخف الاضرار يا خسر الفلوس وتجي فيه شي ضربه بالسلاح الابيض والدينا مكرفسين معانا خارجين داخلين واخا ما يقدرو يديرو والو ولكن الكبده مكتهنيهمش عاد هاد الصباح واحد جوح تكريسيو فالحي الشيخ المفضل غير ربي ستر وصافي". وفي منشور آخر "هجوم بالسلاح الابيض على سيبير بسكتور واحد -بوقنادل صباح اليوم (الإثنين)، وسرقة بعض الهواتف والسماعات من طرف لص. الحمد لله صاحب المحل لم يصب بأذى". هذا ويذكر أن السلويين لاحظوا حركة ونشاطا متزايدا لبعض المجرمين بعد يوم العيد، وهو ما ربطوه بالعفو الذي يستفيد منه بعضهم، والذي لا يراعي مصلحة المواطن، بقدر ما يراعى فيه مصلحة السجن وسعته الاستيعابية، وما خفي أعظم، حسب قوله بعضهم. ففي "نداء إلى المسؤولين عن الأمن بسلا" (منشور بالصفحة كذلك)، قال عبد الإله في رسالته: "لقد بلغ السيل الزبى فبعد خروج رمضان وبعد العفو الملكي على عدد مهم من السجناء أصبحنا نعيش الرعب في مدينة سلا عامة وفي حي واد الذهب خاصة حالات كثيرة من الكريساج صباح مساء داخل الازقة وأمام المنازل. بالأمس (الأحد) في حدود الساعة 12، أحد الشباب وهو يحاول الاجابة على مكالمة فادا باحدهم يركن الة حادة في جنبه الايمن يطالبه بتسليم الهاتف، في غير بعيد عن المكان حالة اخرى تتعرض بزنقة بويزكارن للسرقة تحت تهديد السلاح الابيض لكن هاده المرة تسلب وتصاب الضحية ويلوذ الجاني بالفرار. إنه الرعب ايها المسؤولين اعيدو لنا الامن اعيدو لنا الاستقرار فالناس تسلب ليل نهار امام اعين المارة لا احد يتكلم بداعي الخوف". كما يشار إلى أن مجموعة حملات أمنية عرفتها مدينة سلا العام الماضي أسفرت عن اعتقال عدد كبير من المجرمين والمنحرفين، وهو ما استبشر له السلويون الذين يطالبون دائما بعدم توقف تلك الحملات، وباستمرار جولان رجال الأمن يوميا، في مدينة تعد من أكبر مدن المغرب وأكثره كثافة سكانية، مع وجود عدد من المتاجر الكبرى بها تبيع الخمور، فيجني أصحابها الأرباح، ويعيش السلويون خائفون على الأموال والأطراف والأبناء والأرواح.