بدأ آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية، منذ الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة، بالتوافد على المسجد الأقصى، لأداء صلاة الجمعة الأخيرة وإحياء ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان، وسط إجراءات أمنية "إسرائيلية" مشددة. وشهد حاجز قلنديا الفاصل بين مدينتي القدس ورام الله، ازدحام آلاف المصلين القادمين من محافظات وسط وشمال الضفة الغربية، بحسب مراسل الأناضول. كما شهد حاجز بيت لحم الفاصل بين القدس وجنوبي الضفة الغربية ذات الإجراءات الأمنية بحسب شهود عيان. وذكر شهود العيان، أن القوات "الإسرائيلية" منعت الرجال دون سن ال45 عامًا من دخول القدس، في حين سمحت للسيدات دخول المدينة المقدسة لكافة الأعمار، وسط تدقيق وتفتيش دقيق للمارة. وتفرض الشرطة "الإسرائيلية" تواجداً ملحوظاً في أنحاء مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان. ويمنع الجيش "الإسرائيلي" الرجال الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية دون سن 45 عاماً من الدخول إلى مدينة القدس في أيام الجمعة من شهر رمضان بدون الحصول على تصاريح خاصة يصدرها الجيش نفسه. ولا يسمح الجيش سوى لعدة مئات من سكان قطاع غزة بالوصول إلى مدينة القدس أيام الجمع خلال شهر رمضان. وكان أكثر من 200 ألف فلسطيني أدوا صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى الأسبوع الماضي.