بحث ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خلال لقائه مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، التصعيد في قطاع غزة والجهود الدولية في هذا الشأن. وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أمس الخميس، بأن ولي العهد أكد خلال اللقاء على "ضرورة بذل كافة الجهود الممكنة لخفض وتيرة التصعيد وضمان عدم اتساع رقعة العنف لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والسلام في المنطقة والعالم". وأكد الأمير محمد بن سلمان كذلك "أهمية تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة". وأشار إلى أن المملكة "تعد استهداف المدنيين في غزة جريمة شنيعة واعتداء وحشيا"، مشددا على "ضرورة العمل على توفير الحماية لهم". يذكر أن قطاع غزة يتعرض لقصف صهيوني منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر. وردا على "طوفان الأقصى"، أطلق الجيش الصهيوني عملية "السيوف الحديدية". وبلغت حصيلة الضحايا في قطاع غزة 3785 شهيدا ونحو 12.5 ألف جريح، حسب معطيات وزارة الصحة في القطاع، بينما قتل على بالجانب الصهيوني، نحو 1500 شخص.