هوية بريس- متابعات قالت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أن أن مواقف الدول الغربية واصطفافها اللامشروط والظالم إلى جانب إسرائيل وازدواجية المعايير وسياسة الكيل بمكيالين التي تطبع مواقف هذه الدول وهي تتسارع وتتنافس وتجتمع في كل مرة لنصرة الكيان الصهيوني إلى حد إعطائه الضوء الأخضر ومده بالسلاح والمال لقتل الفلسطينيين وتدمير غزة عن آخرها تحت عنوان كاذب هو الحق في الدفاع عن النفس، كل هذا لن يجدي نفعا ولن يوقف المقاومة بل إنه يؤجج مشاعر السخط والغضب ويورث المقاومة جيلا بعد جيل، وأن الدول الغربية تتحمل بهذا المسؤولية الأخلاقية والمعنوية والمادية كاملة عن ما يجري من استمرار الاحتلال وما يقترفه من انتهاكات وتجاوزات وهي بذلك تقوض السلم والأمن الدوليين، وإن تواطؤها لما يقرب من 75 سنة هو أحد الأسباب الحقيقية لما جرى ويجري حاليا، وبدون مراجعة لذلك وتصحيح له بإنصاف الشعب الفلسطيني وإلزام إسرائيل باحترام وتنفيذ القرارات الدولية، فإن ما جرى السبت الماضي سيتكرر إلى أن يتحقق العدل ويعود الحق لأهله وتقوم دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. واستنكرت الأمانة العامة في بيان لها،"بعض الأصوات النشاز داخل المغرب التي تقلب الحقائق وتتماهى وتروج دون حياء للأطروحة الصهيونية، وتؤكد في هذا الصدد – لكل من ينسى أو يتناسى – أن فلسطين ليست أرضا أجنبية عن الشعب المغربي، وأننا كلنا فلسطينيون، فهي أرضنا وأرض جميع المسلمين وأن ارتباط الأمة العربية والإسلامية بفلسطين هو ارتباط متين وعميق لمكانة القدس وموقعها في تاريخ أمتنا، فهي مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم وهي أولى القبلتين وثالث الحرمين، وملكنا هو رئيس لجنة القدس، والعدوان عليها هو عدوان علينا وعلى الإنسانية جمعاء، لما يمثله المشروع الصهيوني العنصري من وحشية واحتلال واستيطان، وطمس للهوية الإسلامية والمسيحية للقدس، ودعمنا للمقاومة الفلسطينية هو واجب ديني وأخوي وإنساني وحضاري". كما استنكرت الأمانة العامة بقوة "ما أقدم عليه ما يسمى "رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي"، وتطالب بإعلانه شخصا غير مرغوب فيه، حيث تجرأ على إصدار بلاغ صحفي بتاريخ 09 أكتوبر 2023 من قلب العاصمة الرباط يتهجم فيه بوقاحة على المقاومة الفلسطينية الشريفة ويصفها بأقدح النعوت ويحملها بكل وقاحة المسؤولية على ما يجري على أرض فلسطينالمحتلة من مجازر وانتهاكات للمدنيين الفلسطينيين ويتوعد المقاومة بضرب التجمعات السكنية للمدنيين بزعم أنها تتخذ كذروع بشرية، ويحرض عليها المجتمع الدولي كل ذلك من قلب الرباط في انتهاك وتجاوز لكل الأعراف وفي تحد للشعور الوطني والمواقف المغربية الرسمية الثابتة من القضية الفلسطيني".