استنكرت المكاتب الوطنية لشبيبات فيدرالية اليسار الديمقراطي وشبيبة النهج الديمقراطي قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضي بالإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها عوض تل أبيب، معتبرة إياه « انتهاكا صارخا لحق الشعب الفلسطيني في التحرر من الاحتلال الصهيوني وبناء دولته فلسطين وعاصمتها القدس ». وحيت الشبيبات المذكورة في بلاغ مشترك المقاومة الفلسطينية، مشيرة « أنها الخيار الوحيد لتحرير فلسطين ووقف المشروع الأمريكي الصهيوني الرجعي بالمنطقة »، وفق تعبير البلاغ. ودعت نفس الهيئات السياسية « كل أحرار العالم وقواه الديمقراطية إلى التصدي لهذا القرار الخطير ومنع تنفيذه على أرض الواقع وكذلك الوقوف ضد العدوان الصهيوني والسياسات الإمبريالية بالمنطقة وعلى رأسها صفقة القرن ». كما دعت في ذات البلاغ « الهيآت الديمقراطية بالمغرب إلى تنظيم تحركات واسعة في أقرب الآجال رفضا لهذا القرار, وإعلانا لدعم الشعب الفلسطيني وتنديدا بسياسات التطبيع مع الكيان الصهيوني ».