هوية بريس- متابعات تفاعلاً مع الأحداث والتطورات الحاصلة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، اعتبر الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي ان قتل المدنيين لا يمكن بأي شكل من الأشكال ان يكون وسيلة لحل اي نزاع ولا الدفاع عن اي قضية مهما كانت عادلة. وحمل الكاتب الأول الاتحاد الاشتراكي حكومة الاحتلال المتطرفة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع من تصعيد عسكري متواصل مضيفا إن تنكر دولة الاحتلال لحقوق الفلسطينيين وانغلاق أفق التسوية السياسية ووأد آمال السلام وغطرسة قوات الاحتلال والمستوطنين بفرض الاجراءات الأحادية الجانب وتمدد الاستيطان والضم واستهداف المدن والمخيمات الفلسطينية بالاقتحامات اليومية والاغتيال والاعتقال، والانتهاكات اليومية ضد المقدسات الدينية المسيحية والإسلامية وخاصة في القدس، قد وضع المنطقة على فوهة بركان كان انفجاره حتميا. وناشد الكاتب الأول المنتظم الدولي وخاصة القوى المحبة للسلام بتحمل مسؤولياتها درءاً لأي تصعيد او دخول في دوامة انتقامية ستودي بالمنطقة كلها الى جحيم مؤكد.