هوية بريس – متابعات قامت السلطات الجزائرية بتنسيق مع نظيرتها المغربية، أمس الأربعاء 20 شتنبر، بفتح المعبر الحدودي "زوج بغال" بصفة استثنائية. ويعود السبب الأساسي لفتح الحدود استثنائيا بين البلدين، حسب ما تداولته وسائل إعلامية، للتمكن من تسليم مجموعة من المواطنين المغاربة كانوا معتقلين بالسجون الجزائرية بتهمة دخول أراضيها بطرق شرعية بهدف الهجرة نحو الخارج عبر قوارب الموت. ووفق ذات المصادر، فإن السلطات الجزائرية قامت بتسليم عدد من الأشخاص لنظيرتها المغربية بعد الإفراج عنهم من السجون التي كانوا يقبعون بها. ويشار، أن المعبر الحدودي "زوج بغال" تم إغلاقه من طرف السلطات الجزائرية يوم 15 يوليوز من سنة 1994، على خلفية الأحداث الإرهابية التي شهدها فندق ايسني بمدينة مراكش، ولم يفتح أبوابه إلا لتبادل السجناء، أو في وجه الجثامين الذين لقوا حتفهم أثناء ركوب قوارب الموت.