هوية بريس- متابعات ردت سميرة سيطايل الاعلامية المغربية خلال استضافتها بقناة BFM الفرنسية، على مايروج له بعض الإعلام الفرنسي بكون المغرب يرفض مساعدات فرنسية، تضامنا معه لمواجهة آثار الزلزال. واعتبرت سيطايل أن الأمر خطير لأن هناك من يبحث عن إثارة الفتنة بالقول للشعب المغربي إن فرنسا تريد أن تساعدك ولكن حكومتك ترفض ذلك. وتابعت أن عددا من الدول الصديقة كالولايات المتحدةالأمريكية وروسيا والهند عرضت مساعداتها على المغرب دون أن تنتظر الضوء الأخضر منه، مثلها مثل بعض المنظمات غير الحكومية. وقدمت في هذا السياق أمثلة بعض الدول التي توجد فرقها بالمناطق المتضررة من الزلزال كإسبانيا التي تشارك على أرض الميدان ب 57 رجل من الوقاية المدينة إضافة إلى فرق من إنجلترا وقطر والإمارات العربية المتحدة الحاضرين هناك. وأوضحت مديرة الأخبار السابقة بالقناة الثانية، أن ملك المغرب قدم الشكر لجميع الدول والجهات التي عبرت عن استعدادها للوقوف الى جانبه في هذه الظروف الاسثنائية، موضحة أنه مزال ينتظر من الدول الصديق والشركاء ملايير الدولارات لإعادة بناء لإصلاح البنيات التحتية ودعم الفئات الاجتماعية الهشة. وقالت سميرة سيطايل إن عددا من البلاطوهات التلفزيونية الفرنسية تصر على إثارة مواضيع الهجرة والصحراء المغربية وأمن فرنسا في علاقة مع قضية التجسس المفتعلة "بيغاسوس"، وهو ما يبعد المسافة بين المغرب وفرنسا، علما أن العلاقة بين البلدين راسخة وأخوية.