كشف موقع "الصحيفة" أن الملك محمد السادس رفض استقبال مكالمة هاتفية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أول أمس السبت، لتعزيته في ضحايا زلزال الحوز وعرض مساعدة فرنسا المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، بعد الزلزال الذي ضرب عدة مناطق من المملكة.
وأكدت الصحيفة نقلا عن مصادر وصفتها ب"الموثوقة"، أن الرئيس الفرنسي طلب الحديث مع الملك محمد السادس وهو على متن الطائرة التي تقله إلى قمة العشرين العاصمة الهندية "نيودلهي"، غير أن الملك رفض استقبال المكالمة، الأمر الذي دفع إيمانويل ماكرون إلى على حسابه الرسمي على منصة X رسالة تضامن عبر من خلالها بالقول: "نشعر جميعنا بحزن شديد بعد الزلزال الرهيب الذي ضرب المغرب. فرنسا على استعداد للمساعدة في تقديم الإغاثة الأولية".
من جهة أخرى، تعهدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، الإثنين، بتقديم مساعدة بقيمة 5 ملايين يورو لمنظمات غير حكومية تشارك في عمليات إغاثة متضرري الزلزال بالمغرب.
وقالت كولونا في مقابلة بثتها قناة بزنس إف إم "BFM" وإذاعة مونتي كارلو الدولية "RMC"، إنها أعطت تعليماتها بتخصيص مساعدة بقيمة 5 ملايين يورو لمنظمات غير حكومية منخرطة في عمليات الإغاثة في المغرب، سواء كانت فرنسية أو غير ذلك.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال، أمس الأحد، إن بلاده مستعدة لتقديم المساعدة، ولكن "في حال طلبت السلطات المغربية ذلك".
وأعلن المغرب، أمس الأحد، الموافقة على عروض مساعدة من 4 دول لدعم جهود الإنقاذ، مرحبا ب "كل المبادرات التضامنية من مختلف مناطق العالم".
وقالت وزارة الداخلية في بلاغ لها: "استجابت السلطات المغربية في هذه المرحلة، لعروض الدعم التي قدمتها الدول الصديقة، إسبانيا وقطر والمملكة المتحدة والإمارات، والتي اقترحت تعبئة مجموعة من فرق البحث والإنقاذ".