هوية بريس-متابعة يستمر نظام الجنرالات في إقحام قضية الصحراء المغربية خلال لقاءات دبلوماسييه بمسؤولي البعثات الأجنبية، حيث أصرّ الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، عمار بلاني، على إقحام قضية الصحراء المغربية، في لقاء جمعه أمس الخميس بسفير إيطاليابالجزائر، جيوفاني بيغليزي. وحسب بيان للخارجية الجزائرية أن هذا "اللقاء شكل فرصة لتناول عدد من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما فيها التطورات الأخيرة لقضية الصحراء". وتابع البيان أن "اللقاء سمح، أيضا، بالتطرق إلى آفاق تعزيز التعاون متعدد الأبعاد بين البلدين، لاسيما في المجال الاقتصادي، بما يعود بالنفع على الطرفين". ويستهدف النظام الجزائري، إقحام قضية الصحراء المغربية، في اجتماعات دبلوماسييه مع مسؤولين أجانب، في إطار سياسته المعادية للوحدة الترابية للمملكة وترويجا للأطروحة الانفصالية، غير أن كثيرا من تلك اللقاءات تتحول إلى مواقف محرجة، بعد إصدار خارجيات أو سفارات البلدان المعنية، بلاغات، دون الإشارة إلى أي مباحثات بشأن قضية الصحراء. يشار أن نزاع الصحراء، هو نزاع مفتعل مفروض على المغرب من قبل الجزائر. وتطالب عصابات (البوليساريو)، وهي حركة انفصالية تدعمها السلطة الجزائرية، بخلق دويلة وهمية في منطقة المغرب العربي. ويعيق هذا الوضع كل جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى حل لهذا النزاع يرتكز على حكم ذاتي موسع في إطار السيادة المغربية، ويساهم في تحقيق اندماج اقتصادي وأمني إقليمي.