حرص الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية عمار بلاني، على إقحام قضية الصحراء المغربية، في لقاء جمعه مع نائب وزير الدفاع المكلف بالقوات المسلحة البريطانية، عضو البرلمان، جيمس هيبي، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر. وأوضح بلاغ للخارجية الجزائرية، أنه بخصوص قضية الصحراء المغربية، "أكد الجانبان الجزائري والبريطاني "دعمهما لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لقضية الصحراء الغربية ستيفان دي ميستورا. الرامية إلى تشجيع طرفي النزاع لإعادة بعث مسار المفاوضات. والتوصل إلى حل سياسي دائم ومقبول من الطرفين، وفقا لقواعد الشرعية الدولية والقانون الدولي".
ومنذ حرب الرمال، لم تهدأ الجزائر في مناوراتها ضد المغرب، حتى تأسست جبهة البوليساريو سنة 1973، وواصل الأشقاء الجيران، دعمهم للجبهة بالمال والسلاح.
يذكر أن نزاع الصحراء، هو نزاع مفتعل مفروض على المغرب من قبل الجزائر. وتطالب (البوليساريو)، وهي حركة انفصالية تدعمها السلطة الجزائرية، بخلق دويلة وهمية في منطقة المغرب العربي.
ويعيق هذا الوضع كل جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى حل لهذا النزاع يرتكز على حكم ذاتي موسع في إطار السيادة المغربية، ويساهم في تحقيق اندماج اقتصادي وأمني إقليمي.