حرص الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية عمار بلاني، على إقحام قضية الصحراء المغربية، في لقاء جمعه مع سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر إليزابيث مور أوبين. وحسب بيان للخارجية الجزائرية، "شكل اللقاء فرصة سانحة للطرفين للحديث عن العلاقات الثنائية والسبل الكفيلة بتطوريها في شتى المجالات، وكذا لتبادل الآراء ووجهات النظر حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما آخر تطورات قضية الصحراء على الأصعدة الدبلوماسية والقضائية"، حسب تعبيره.
وتحدث المسؤول الجزائري مع السفيرة الأمريكية في هذا السياق، حول "الجهود التي يبذلها المبعوث الشخصي للأمين العام ستافان دي ميستورا. لإحياء مسار المفاوضات السياسية بين الأطراف بنية حسنة ودون شروط مسبقة"، حسب تعبيره.
ومنذ حرب الرمال، لم تهدأ الجزائر في مناوراتها ضد المغرب، حتى تأسست جبهة البوليساريو سنة 1973، وواصل الأشقاء الجيران، دعمهم للجبهة بالمال والسلاح.
يذكر أن نزاع الصحراء، هو نزاع مفتعل مفروض على المغرب من قبل الجزائر. وتطالب (البوليساريو)، وهي حركة انفصالية تدعمها السلطة الجزائرية، بخلق دويلة وهمية في منطقة المغرب العربي.
ويعيق هذا الوضع كل جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى حل لهذا النزاع يرتكز على حكم ذاتي موسع في إطار السيادة المغربية، ويساهم في تحقيق اندماج اقتصادي وأمني إقليمي.