تحذير جديد من تقلب جو المغرب    نساء "العدل والإحسان": الدولة فشلت في تحقيق الحماية الاقتصادية والاجتماعية للمغربيات    خبراء "نخرجو ليها ديريكت" يناقشون موضوع الغش في المواد الغذائية خلال شهر رمضان    النساء على رأس حوالي 11 في المائة من المؤسسات الاقتصادية بجهة طنجة تطوان الحسيمة    لوبيات السمك تهدد "مول الحوت" بالقتل بسبب أسعاره المنخفضة    مطالب للحكومة باستعمال الآليات الضريبية والجمركية وتسقيف الأسعار لمواجهة الغلاء الفاحش    توقيع اتفاقية لإطلاق البرنامج الوطني لتكوين الأطفال في المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي (صور)    دوق بوكان الثالث سفيرًا جديدًا للولايات المتحدة في المغرب.. أهمية المملكة في الاستراتيجية الدبلوماسية الأمريكية    العنف يوقف 5 قاصرين في وجدة    طنجة تتصدر مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب    المحققون يكشفون أسباب وفاة النجم السينمائي جين هاكمان    الساحة الفنية المغربية تفقد أحد رموزها.. الفنانة نعيمة سميح في ذمة الله    اليوم العالمي للمرأة.. إسرائيل قتلت 24 صحفية خلال الحرب على غزة    يوعابد يحذر الموطنين.. ويؤكد بخصوص عاصفة "جانا": مصطلح "عاصفة" قد يكون مبالغًا فيه بالنسبة للمغرب رغم قوة المنخفض    خلال اجتماع استثنائي بجدة... منظمة التعاون الإسلامي تقرر استئناف عضوية سوريا في المنظمة    عبد السلام وادو يتولى قيادة مارومو غالانتس الجنوب أفريقي    هذه مستجدات إصدار بطاقة شخص في وضعية إعاقة    ترامب يعين ديوك بوكان الثالث سفيرا للولايات المتحدة بالمغرب    المغرب يعزز قواته الجوية الدفاعية بطائرة العقرب الصيني الفتاك    كوريا تفرج عن الرئيس المعزول    التقارب المغربي الفرنسي يصيب النظام الجزائري بالسُّعار    البطولة الوطنية (الدورة ال 24).. إتحاد تواركة يفوز على ضيفه شباب المحمدية (2-1)    مواجهات ملغومة للكوكب المراكشي ومطارديه وهاجس النجاة حاضر بين خريبكة والمولودية    المطربة نعيمة سميح في ذمة الله    رحيل أيقونة الطرب المغربي نعيمة سميح عن عمر 71 عاما    ترامب: الخلاف مع كندا والمكسيك سيجعل مونديال 2026 "أكثر إثارة"    الأحمر يوشح تداولات بورصة الدار البيضاء    جمال حركاس يجدّد عقده مع الوداد    الجامعة التونسية لكرة القدم تدعو الأندية إلى الإسراع بتسديد الديون المستحقة عليها تجنبا لعقوبات مالية من "الفيفا"    توقعات أحوال الطقس لليوم السبت    الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية تدعو مستخدمي الطريق إلى توخي الحذر واليقظة بسبب سوء الأحوال الجوية    عمرة رمضان 2025: الموسم الذهبي لوكالات الأسفار    الفنانة المغربية نعيمة سميح في ذمة الله    نعيمة سميح في ذمة الله    مكتب الحبوب يدعم الموردين ب14.77 درهم للقنطار    جلالة الملك يواصل جولاته المسائية في أحياء وشواع عاصمة مُلكِه    قائمة أسود الأطلس النهائية التي قد يختارها المدرب وليد الركراكي    رحيل أيقونة الطرب المغربي نعيمة سميح عن عمر 73 سنة    الفنانة نعيمة سميح في ذمة الله    النجم المغربي لامين يامال يثير اهتمام وسائل الإعلام حول توفيقه بين الصيام والتداريب    الصين تفرض رسوما إضافية على المنتجات الفلاحية والغذائية الكندية    الصين تستضيف القمة العالمية للمرأة في النصف الثاني من العام الجاري    تنظيم ندوة علمية حول أحداث تاريخية مغربية بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة    تسرب الغاز قبالة سواحل السنغال وموريتانيا.. "غرينبيس إفريقيا" تحذر من الأثر البيئي    الملك محمد السادس يمنح بقعا أرضية مجانية لقدماء العسكريين    الكلايبي: لا نية لبيع مركب محمد الخامس وأولويتنا تأهيل البنية التحتية الرياضية    تعليق الدراسة بعدد من الجماعات في أزيلال كإجراء احترازي بسبب التساقطات الثلجية المرتقبة    المحامية الفرنسية تبرئ المتهم الرئيسي من الاغتصاب وتؤكد التعرض للتلاعب    أفضل النصائح لخسارة الوزن    عمرو خالد: هذه ملامح استراتيجية نبوية ناجعة للتعامل مع تقلبات الحياة    اضطراب الشراهة عند تناول الطعام: المرض النفسي الذي يحوله تجار المكملات الغذائية إلى سوق استهلاكي    مقاصد الصيام.. من تحقيق التقوى إلى بناء التوازن الروحي والاجتماعي    فصل تلاوة القرآن الكريم في شهر رمضان    السمنة تهدد صحة المغاربة .. أرقام مقلقة ودعوات إلى إجراءات عاجلة    خبير يدعو إلى ضرورة أخذ الفئات المستهدفة للتلقيح تجنبا لعودة "بوحمرون"    وزارة الصحة : تسجيل انخفاض متواصل في حالات الإصابة ببوحمرون    عمرو خالد: 3 أمراض قلبية تمنع الهداية.. و3 صفات لرفقة النبي بالجنة    في حضرة سيدنا رمضان.. هل يجوز صيام المسلم بنية التوبة عن ذنب اقترفه؟ (فيديو)    









اليسار والشيعة بالمغرب هل هو اختراق أم زواج متعة إلى حين؟؟!!
نشر في هوية بريس يوم 04 - 04 - 2016


هوية بريس – الإثنين 04 أبريل 2016
في الأيام الأخيرة الماضية استعرض اليساريون عضلاتهم من خلال مقالات مغرضة نشرت في جرائدهم الورقية والإلكترونية ملؤوها بالإفك والبهتان والمغالطات، وتعليب التهم والتحريض على جمعية فتية تنشط في العمل الاجتماعي والثقافي، كما وجهوا سهامهم المسمومة للمسؤولين الأفاضل بالمجلس العلمي بعمالة المضيق، وذلك على خلفية الإعلان عن مؤتمر يعرف المغاربة بحقوق آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويحذرهم من الفكر الشيعي الدخيل المليء بالغلو والطائفية والذي يخالف ثوابت هذا البلد الحبيب، فانبرى كتاب اليسار إلي تسويد صحفهم خدمة ومنافحة عن التيار الشيعي الذي أخاله في غاية الانتشاء بتلكم المقالات المأفونة..
والرأي العام يتساءل عن سر هذه العلاقة المشبوهة بين اليسار وشيعة المغرب؟؟؟
والجواب يحتاج منا التطرق إلى أمور عدة مرتبطة بالتيارين والفكر الذي يتبناه كل منهما والذي أنتج هذه المزاوجة التي تشبه إلى حد بعيد زواج المتعة عند الشيعة..
وهذه المزاوجة يمكن أن نرجعها إلى أمور عدة منها:
تقاطع المصالح، فكل طرف يطمع في دعم الطرف الآخر، فاليسار يعتبر الشيعة مكسبا سياسيا، والبلد مقبلة على انتخابات، والشيعة يرون في اليسار غطاء سياسيا يمتطونه لتقوية شوكتهم والتغلغل في البلد من خلال الأحزاب السياسية، وقد فعلوا ذلك في أكثر من بلد.. بل لا يستبعد وجود اختراق شيعي لأحزاب اليسار..
فهجوم اليساريين الشرس على جمعية "الآل والأصحاب للثقافة والتنمية"، وعلى المجلس العلمي للمضيق، زيادة على كونه نصرة لحليفه الجديد الشيعة الروافض هو محاولة للتغطية على انتكاسته الأخيرة والتي وصل بعضها إلى الخيانة العظمى للمملكة، فتصويت الشبيبة الاتحادية لفائدة عضوية البوليساريو في الاتحاد الدولي للشبيبات الاشتراكية، في مؤتمره المنعقد بالعاصمة الألبانية تيرانا، تجعل الاتحاديين متهمين ب"الخيانة العظمى للوطن".
اليسار يحاول أن يغطي على طوامه وخيانته لهذا الوطن بتنصيب عدو وهمي للمغاربة يسميه الوهابية، وهو في الآن ذاته يدافع عن كيان دخيل على المغاربة ولاؤه الكامل لطهران وخطره كبير لحمله فكرا طائفيا استئصاليا يحكم بكفر كل من لم يتبناه ويهدر دمه لكنه متدثر بدثار التقية إلى حين تقوى شوكته ويكثر ناحلوه..
ودفاع اليسار عن الفكر الشيعي يقوي شوكته، ويحدث له غطاء سياسيا يعرض أمن المغاربة الديني والقومي للخطر الجسيم، ولنا عبرة في كل البلاد التي دخلها الشيعة وتمكنوا فيها، ولا شك أنهم ما تمكنوا إلا بعدما وجدوا أمثال هؤلاء المتعاونين من اليساريين الجهلة، أو المتشيعين الذين اخترقوا تلك الأحزاب والمنظمات.
فاليسار يريد صرف الرأي العام عن لوازم تلك الخيانة الشنيعة..
كما أن هجومهم هذا مع كونه مهرا مقدما في هذه (المتعة) بين التيار اليساري والشيعي، فهو نوع من النكاية بالتيار الإسلامي عموما، وجزء من حملة انتخابية مبكرة تعتمد على إحداث فوبيا الوهابية، واستمالة الرأي العام من خلالها..
والذي على الرأي العام أن يعيه أن اللعب بملف التشيع في المغرب والاستهانة بتبعاته لعب بالنار سيدفع ثمنه المواطنون السنة في هذا البلد الآمن، وهذا الأمر لا يكترث له كثيرا هؤلاء اليساريون المتهوكون..
والمتأمل لتلك المقالات التي نشرتها الاتحاد الاشتراكي والوطن و"أنفاس بريس" ومثيلاتها من الجرائد التي تفتقد لكل مقومات المصداقية والتجرد يجد أن الطرح الذي اعتمدته بالأساس هو لوك فكرة خبيثة لشيطنة أهل الخير، ولصياغة الرأي العام وتحريض القيادات والساسة ضد الأفاضل ممن ينشطون في مواجهة التشيع في بلدنا الحبيب، والفكرة هي أن مواجهة التشيع والرد على الشيعة نقل للصراع الوهابي الشيعي إلى المغرب، وكأن القوم يريدوا إقناعنا بأن الروافض لا يعادون من أهل السنة إلا من يسمونهم وهابية، ويكفي للعاقل أن يقلب بصره في أصقاع الدنيا، ويراجع تاريخ الشيعة الأسود ليستيقن أن الشيعة يعتبرون السنة أعداء كفارا حلال الدم لا يجوز موالاتهم ولا مهادنتهم إلا على سبيل التقية.
من يقتل السنة بلبنان وسوريا والعراق واليمن وغيرها من البلدان التي لا علاقة لها بالوهابية.؟؟!!
من قتل السنة قبل ظهور الوهابية بقرون..؟؟!!
إن مهاجمة اليساريين عبر جرائدهم ومواقعهم الإلكترونية، للمجلس العلمي للمضيق ورميه للمسؤولين فيه بالترويج للوهابية هو محاولة فاشلة لعزل "جمعية الآل والأصحاب" وتهييج المسؤولين والرأي العام على جهاز رسمي يؤدي مهامه على أكمل وجه.
والذي يجهله هؤلاء المحرضون من اليسار هو أن ملف التشيع بالمغرب هو ملف أمني بامتياز، وأجهزة الدولة المختصة ليست نائمة، ولا غافلة عن عمل المجالس العلمية، أو عمل الجمعيات، ولا عن عمل من يتواطأ مع الشيعة، ويخدمهم سياسيا وإعلاميا، ويخوض معارك ضارية بالوكالة عنهم؛ والمزايدة على أمن هذا الوطن جريمة كبرى ستسجل في حق كل من يتورط فيها.
إن عقيدة الشيعة مليئة بالطائفية والتحريض على الكراهية والتكفير والقتل لأهل السنة وهذا هو الإرهاب بعينه، والذي أعلن المجتمع الدولي الحرب عليه بما في ذلك المغرب، والمتعاون مع من يحمل هذا الفكر أو يحميه أو يدافع عنه، فهو متهم بالتعاون مع الإرهاب وأهله، وليرجع هؤلاء إلى حسابات الشيعة المغاربة وتصريحاتهم في القنوات الشيعية ليعلموا مصداق كلامي هذا.
وقيادتنا الرشيدة ولله الحمد تدرك مدى خطر التمدد الشيعي في العالم الإسلامي، واتخذت موقفا واضحا في مؤازرة أشقائنا السنة، والدخول معهم في حلف يضمن إيقاف هذا الزحف الشيعي الذي ما وصل إلى بلد إلا خربها وسام أهلها من السنة سوء العذاب، ولا شيء يخدم مشروع إيران الصفوي مثل وجود سياسيين مغفلين من اليساريين، الذين يخوضون حربا عنها بالوكالة..
والتحرك الشيعي في السعي إلى اختراق التكتلات والأحزاب اليسارية كان واضحا خلال السنوات الأخيرة، فمنهج الشيعة المبني على التقية يجعلهم يتحالفون مع الشيطان للوصول إلى مآربهم، فكيف إذا كان هذا الهدف يمكنهم من كسب مناصب سياسية، أو التغلغل في أحزاب تدافع عن كيانهم وتكرس وجودهم، لا شك أن هذا الأمر سيكون من أولوياتهم..
فنحن نجزم اليوم بأن عددا من الأحزاب اليسارية مخترقة من هؤلاء ولا شك أنهم يسعون للهيمنة عليها لتكون يوما ما أحزابا شيعية تسعى لإلحاق المغرب بولاية الفقيه بطهران.
ولعل بعض اليساريين يبرر تعاطفه مع هذا التيار الذي يشكل خطرا كبيرا على بلدنا بحفظ حقوق الأقليات، وحرية المعتقد، وغيرها من التبريرات التي تتماشى مع البراغماتية اليسارية، أو قد يسلكون مبدأ خلق التوازنات داخل المجتمع من أجل تحصيل مكاسب سياسية، وهذا التعامل مع ملف التشيع في بلادنا له تبعات خطيرة، فهل غاب عنا ما يفعله الشيعة في كل البلدان التي تغلغلوا فيها، وأصبحت لهم شوكة، وما كان لهم أن يصلوا إلى ذلك لولا وجود سياسات ضعيفة مضطربة لا مبالية بمآلات الأمور، فجنت على نفسها براقش.
لذلك على الرأي العام أن يكون على وعي تام بالخطر المحدق جراء اللعب بهذا الملف.
وإليكم بعض فتاوى القوم التي تؤصل للطائفية وتنشر الإرهاب باسم موالاة آل البيت والتشيع لهم:
قال علامتهم نعمة الله الجزائري في حكم أهل السنة الذين يسميهم الشيعة زورا بالنواصب:
(إنهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية، وإنهم شرّ من اليهود والنصارى، وإن من علامات الناصبي تقديم غير علي عليه في الإمامة) ("الأنوار النعمانية"؛ ص:206-207).
وانظروا إلى نقل إجماع الشيعة الاثناعشرية على تكفير أهل السنة والحكم بنجاستهم، وشيعة المغرب كلهم إثناعشرية..
ولهذا فقد أباحوا دماء أهل السنة وأموالهم، وإليكم هذا النقل الخطير:
عن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب؟
فقال: (حلال الدم، ولكني اتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل) "وسائل الشيعة" 18/463، "بحار الأنوار" 27/231.
وعلق الخميني على هذا بقوله: ((فإن استطعت أن تأخذ ماله فخذه وابعث إلينا بالخمس)).
كما أنهم يصفون أهل السنة بأوصاف شنيعة تدل على الحقد الأسود الذي يحمله هؤلاء القوم.
روى الكليني وهو بالنسبة للشيعة في مقام البخاري عند أهل السنة: (إن الناس كلهم أولاد زنا أو قال بغايا ما خلا شيعتنا) "الروضة" 8/135.
وقال شيخهم العلامة نعمة الله الجزائري مبيناً حقيقة حجم الخلاف -كما يراه هو- بين الشيعة والسنة: (لم نجتمع معهم على إله ولا نبي ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه، وخليفته بعده أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا) "الأنوار النعمانية" (2/279).
وفي "بحار الأنوار" للمجلسي: "أن من لم يقل بكفر المخالف (أهل السنة) فهو كافر أو قريب من الكافر" [65/281].
وهكذا نرى أن حكم الشيعة في أهل السنة يتلخص في الآتي:
إنهم كفار، أنجاس، شر من اليهود والنصارى، أولاد بغايا، يجب قتلهم وأخذ أموالهم، لا يمكن الالتقاء معهم في شيء لا في رب، ولا في نبي، ولا في إمام، ولا يجوز موافقتهم في قول أو عمل، ويجب لعنهم وشتمهم وبالذات الجيل الأول أولئك الذين أثنى الله تعالى عليهم في القرآن الكريم، والذين وقفوا مع رسول الله صلوات الله عليه في دعوته وجهاده، بل عندهم نصوص في تكفير بعض الملائكة والرسل والحيوانات والجمادات بحجة أنهم لم يقروا بولاية علي رضي الله عنه وعن جميع الصحابة الكرام.
فهذا هو الفكر الطائفي التكفيري الإرهابي الذي يحمله شيعة المغرب والذي يدافع عنه اليسار ويروج له..
وشيعة المغرب لا يلتقون معنا في ثوابت هذا الوطن والتي تتلخص في الشعار العظيم "الله الوطن الملك".
فها هم يعلنون أنهم لا يلتقون معنا في رب ولا نبي بله مذهب إمامنا مالك رحمه الله الذي يبغضه الشيعة، ويشتمونه، وينعتونه بفقيه السلاطين، ووصفوه بالمبتدع الضال، ولعنوه.
وهم يبغضون كل الأئمة الأربعة واشتهر عندهم أبيات يلوكونها:
إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهبا***ينجيك يوم البعث من ألم النار
فدع عنك قول الشافعي ومالك***وأحمد والنعمان أو كعب أحبار
وأما الوطن فهم نقمة وشؤم عليه، وولاء الشيعة المغاربة لإيران وحزب الله الإرهابي، وكتابات الشيعة المغاربة في مواقع التواصل الاجتماعي طافحة بذلك..
فهم يسبون المغرب، ويصفون أهله بأبشع الأوصاف، ويتبجحون بحب ومدح إيران وحزب الله الإرهابي..
وقبل أيام قليلة طلع شيعي مغربي على قناة فدك الشيعية، ووصف المغاربة بأنهم منافقون، وأنهم في الدرك الأسفل من النار، أليس هذا تكفير صريح للمغاربة؟؟! فكيف يسكت عن هؤلاء، وكيف يسكت عمن يدافع عنهم، ويروج لهم في جرائدهم وندواتهم؟؟!!..
والشيعة لهم اتصال مباشر مع أسيادهم في إيران ولبنان يمولونهم، ويملون عليهم الخطط ويدربونهم على التغلغل في المجتمعات السنية، حتى تأتي نقطة الصفر لإعلان ثورتهم وانقلابهم على أهل السنة، ولنا عبرة في هذه الدول التي تعاني منهم الويلات.
إن كثيرا من شيعة المغرب يترددون على إيران ولبنان وسوريا وعلى رأسهم الشيعي إدريس هاني، وقد حضر المؤتمر الأخير بسوريا الذي نظمه النظام السوري بإيعاز من إيران والذي بث من خلاله الشيعة رسائل عدائية إلى سنة العالم.
وأما نظرة الشيعة إلى النظام الملكي في المغرب فهي خطيرة جدا، فهم يرون من يتسمى بأمير المؤمنين ناصبيا غاصبا لحق إمامهم، وشيعة المغرب على علاقة وطيدة بالمعمم الإرهابي ياسر الحبيب الذي يحرض على التكفير والقتل لأهل السنة عموما، وله كلام شنيع في حق جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده وأجرى الخير على يديه ويحرض على جلالته..
كما أنه وعد أتباعه وتوعد المغاربة بإنشاء دولة شيعية بالمغرب، ويقسم على ذلك مرارا، وكلامه مسجل صوتا وصورة، وهذا يوحي بأنه يخطط بمعية شيعة المغرب من خلال نشاط منسق واستراتيجيات وضعت بطهران للإطاحة بالنظام الملكي السني بالمغرب فهل بعد هذا الشر شر؟!!!..
وكل ما تقدم غيض من فيض مما يحمله هذا التيار من الأفكار الهدامة والخطر الجسيم على ثوابت أمتنا المغربية وأمنها الروحي والقومي فهم لا يلتقون مع المغاربة في شعارهم: (الله الوطن الملك).
فندعو من خلال هذا المنبر قيادتنا الرشيدة ملكا وحكومة إلى الحزم في مواجهة هذا الخطر الجسيم وتسخير المنابر الرسمية لتوعية المواطنين بشر وخطر هذا الفكر الهدام كما كان الشأن مع فكر الخوارج التكفيريين.
فوالله إن شر الروافض أعم من شر الخوارج.
كما تجدر الإشارة إلى ضرورة فسح المجال أمام العلماء والدعاة لنشر الوعي وبيان ضلال هذا التيار لينتبه المواطنون ويحصن المجتمع من فكرهم الهدام..
نسأل الله أن يحفظ بلدنا من كل شر وأن يجمع كلمة أهله على الهدى والخير.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.