تاريخيا اشتهرت بلاد المغرب الأقصى بشكل عام بأنها بلاد أهل السنة والجماعة على مستوى العقيدة والسلوك وتعتمد مذهب الإمام مالك في الفقه مذهبا رسميا , وعلى هذا المنوال توارث المغاربة أمور الدين عندهم جيل بعد جيل في غياب أي تواجد لأي طائفية أو تعددية عقائدية وفقهية تعكر وحدة المغاربة والعقائدية. وظل الأمر على هذا الحال لغاية السنوات الأخيرة , حيث بدأنا نقرأ على صفحات بعض الجرائد الوطنية وكذلك نسمع على غرف برنامج الحوار العالمي ( البالتولك ) على الانترنيت ,نرى من وقت لآخر أفراد من المغاربة اعتنقوا عقائد الشيعة " الاثنا عشرية " المعروفة بعدائها لكل ما هو سني ,وكل ماله صلة بصحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم , من منطلق أن أهل السنة هم أعداء لأهل بيت النبي , وأنهم انحرافهم عن الدين المحمدي بترضيهم على الصحابة وانحرافهم عن دين أهل البيت الكرام . ومعلوم أن هذا كله ليس إلا ادعاء باطلا وليس له أي أساس من الصحة , إذ كما هو معروف , فإن المغاربة مثلهم مثل باقي إخوانهم السنة في العالم الإسلامي مجبولون على حب آهل البيت الكرام والصحابة معا , لأنهم قد ثبتت عندهم بما لا يدع مجالا للشك الأخوة التي كانت ترابط بينهم رغم الاختلاف والفتنة التي جرت بينهم في فترة زمنية معينة , كان لها ملابساتها وظروفها الخاصة , وهو اختلاف ذو أساس اجتهادي وليس ذا أساس عقائدي يقوم على تكفير بعضهم بعضا. فكيف كانت بدايات التغلغل الشيعي " الاثنا عشرية " في المغرب المعاصر ؟ وما هي أسباب ذلك ؟ وهل يمكن أن نتحدث عن وجود طائفة أو تنظيم شيعي مغربي ؟ أم أن الأمر لايعدو أن يكون عبارة عن أفراد متناثرين هنا وهناك دون أي تنظيم أو غطاء قانوني يجمعهم ؟ وما هي تمظهرات التشيع بالمغرب? أولا: بدايات وأسباب التغلغل الشيعي بالمغرب السني ؟ 1- أسرة بن الصديق ودورها في إدخال التشيع للمغرب يقر بعض المهتمين بدراسة ظاهرة التشيع بالمغرب أن الطريقة الصديقة تتحمل مسؤولية كبيرة في تسهيل التغلغل الشيعي بالمغرب , منذ الزيارة التي قام بها أحمد بن الصديق إلى المشرق في عز تصاعد المد المعتزلي , حيث تأثر بكتابات محمد بن عقيل ( من الشيعة الإمامية) مؤلف كتاب " العتب الجميل لأهل الجرح والتعديل " الذي تهجم فيه على أهل السنة والحديث , وقد تأثر بمشايخ من حضرموت باليمن , فلما عاد إلى المغرب بدأ ينشر أفكار وعقائد الشيعة بين مريديه وتلامذته , وقد خلفه في تكميل مهمته عبد العزيز بن الصديق الذي كان له ميولا واستعدادا لذلك وتوجد مكتبة باسمه في مدينة طنجة تعمل بشكل أو بآخر على نشر الفكر الشيعي (أركيولجيا التشيع بالمغرب ). 2-الثورة الإيرانية الخمينية وليس الإسلامية كما لا يخفى على الجميع فإن الثورة التي عرفتها إيران على نظام الشاه سنة 1979 م بزعامة الخميني كان لها التأثير الكبير في وقتها وطيلة سنوات الثمانينيات من القرن العشرين على باقي بلاد المسلمين من أهل السنة بما في ذلك بلاد المغرب , وقد كان للشعارات التي صاحبت تلك الثورة البائسة والتي حملت صبغة إسلامية وقع السحر علي قلوب بعض الدعاة والشباب بالمغرب المتعطشة إلى إقامة نظام حكم إسلامي , فراحوا يبحثون في الفكر الشيعي وعقائده لعلهم يجدون فيه مايحقق آمالهم , فكانوا كالمستجير بالرمضاء من النار . 3- دور السفارة الإيرانية وأثرها بين الباحثين والطلاب يمكن القول أن تصدير أفكار وعقائد الثورة الخمينية انطلق منذ السنوات الأولى لنظام (الملالي) , وذلك عن طريق الإمكانيات التي وفرها النظام الجديد في إيران لسفاراته لتخلق نوع من التطبيق مع أهل السنة في بلدانهم , ولم لا الدعوة للمعتقدات الشيعية بين فئات المثقفين والطلبة وذلك عند طريق مراكزها الثقافية بتشجيع الطلبة بالتوجه للدراسة في الحوزات الشيعية وجامعاتها في كل من إيران وسوريا , وقد تأثر بهذا بعض طلبة المغرب وتوجهوا للدراسة هناك , وكمثال على هذا مايعد كأعلى مرجعية للشيعة المغاربة والتي أفصحت عن نفسها على صفحات بعض الجرائد الوطنية وهو المدعو "إدريس هانئ الحسيني" الذي قال : بأن لديه علاقات متينة مع الكثير من علماء إيران البارزين وآخرين بسوريا حيث كان يدرس مادة " العقائد " الشيعية , كما يربط علاقات إدراية مع سفارة إيران بالمغرب نظرا للدعوات الكثيرة التي يتلقاها لزيارة إيران . (حوار مع أسبوعية "ماروك ايبدو انترناسيونال"). 4- دور القنوات الفضائية الشيعية وانتصارات (حزب الله ) في جنوبلبنان معلوم عند الجميع دور وسائل الدعاية وأثرها في توجيه وتغيير أفكار ومعتقدات الأفراد والجماعات , وقد استعملت الثور الخمينية وسائل الدعاية المختلفة في ترويج أفكارها ومعتقادتها بهدف تصديرها لباقي شعوب وبلدان العالم الإسلامي السني , غير أن أخطر جهة كلفت للقيام بهذه المهمة في العالم العربي هي قناة المنار التابعة (لحزب الله) اللبناني الشيعي والذي يعتبر عراب المذهب الشيعي الجعفري الإمامي في البلاد العربية , وقد تأثرت فئات من المغاربة بما تذيعه تلك القناة من أفكار ومعتقدات مستغلة صراع حزب الله اللبناني في الجنوب ضد الكيان الصهيوني كمطية للإقناع بصحة المنهج الشيعي وقدرته على محاربة وهزم العدو الصهيوني , في الوقت الذي عجزت فيها تنظيمات المقاومة السنية عن فعل ذلك , بما في ذلك الأنظمة السياسية لأهل السنة حسب زعم القناة المذكورة. وذكر هذا الدور الخطير لقناة المنار الشيعية ودور حزب الجنوب أحد أفراد الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا والذي استقطبه المد الشيعي , فيقول :"ومن أهم الأسباب التي دعتهم – أي المتشيعين المغاربة – في البداية للبحث وطلب الحقيقة هو انتصار الثورة الإسلامية في إيرن و إنتصارات حزب الله في لبنان وقناة المنار " . ( موقع العقائد الشيعية على شبكة الإنترنيت , قسم المتشيعون ببلجيكا ). وهناك قنوات فضائية وإعلامية أخرى تقوم بالمهمة نفسها , كقناة العالم والتنوير والكوثر والفيحاء والنور والفرات وغيرها كثير التي انطلقت مع الاحتلال الأمريكي للعراق , ناهيك عن غرف الحوار والدردشة الموجود على برنامج ال"بالبالتولك" , إذا وصل الأمر بشيعة المشرق بالتواطؤ مع بعض المتشيعين من المغاربة المقيمين بأوربا إلى خلق غرف باسم المغرب والمغاربة لإيهام الناس أن هناك في المغرب شيعة ولهم تواجد مهم في البلاد ودعوتهم لاعتناق عقائد الشيعة الجعفرية . 5- بعض أفراد الجالية المغربية المقيمة بأوربا وبوابة الاختراق الشيعي للمغرب لقد أشرنا من قبل للدور الخطير الذي تلعبه السفارات الإيرانية في الترويج للمعتقدات الشيعية بين أهل السنة , وهي تتجه إليهم حيثما كانوا ولو خارج بلدانهم الأصلية , وقد تعرض بعض أفراد الجالية المغربية بالخارج لنفس ما تعرض له إخوانهم في الداخل للآلة الدعائية الخمينية الشيعية , فوقع البعض منهم في مستنقع تلك العقائد المكفرة لخير الناس بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهم الصحابة الكرام , وخاصة المغاربة المقيمين ب"بلجيكا" "هولاندا" و"إسبانيا" وفي هذا الصدد يقول أحد الباحثين المغاربة : "تجمع العديد من الشهادات الدول الإسلامية الحركية على أن أهم آليات الاختراق الشيعي في المغرب مرت عبر العمال المغاربة في العديد من الدول الأوروبية , وخاصة في إسبانيا وبلجيكا , عبر عناصر جزائرية علي الخصوص , وموازاة مع هذه الانشطة , كانت العديد من المؤسسات الشيعية التي تحتضن "المستبصرين" وهناك منشورات ترسل من قبل إيران لهؤلاء " منتصر حمادة أركيولجيا التشيع بالمغرب ). 6- دور بعض الجماعات الإسلامية في الترويج للفكر الشيعي في هذ الإطار تتم الإشارة بالبنان لكل من حركتي "البديل الحضاري" و "الحركة من أجل الأمة" بالإضافة إلي جماعة "العدل والإحسان" ,فالبنسبة للحركتين الأوليتين لمسنا تأثرها بالمنهج الخميني في العقيدة والتكفير عند طلابها الذين كان لهم تواجد بالجامعات المغربية حينما أفصحوا عن أنفسهم باسم "طلبة الميثاق" و "طلبة الجند" , كما كان يمكن للمتتبع أن يلاحظ تواجدهم بين المتظاهرين في المظاهرات التي كانت تنظم للتضامن مع الشعبين الفلسطيني والعراقي من خلال رفعهم لشعارات وأعلام "حزب الله" اللبناني. أما فيما يتعلق بدور جماعة "العدل والإحسان" في الترويج لافكار التيار الشيعي فهو يتجلى في الحماس الزائد الذي أبداه مرشدها العام عبد السلام ياسين لثورة الشيعة وخروجهم على ولاة الأمر طاعنا على أهل السنة تقاليد الخضوع للحاكم أيا كان , منذ الانكسار التاريخي , وكيف انحدرت من أجيال الشيعة تقاليد رفض الرضوخ للحاكم , هذا الانكسار يبتدئ , بنظر الشيخ ياسين , بمقتل عثمان رضى الله عنه , وعمقه علماء السنة ونظروا له , فإذا الإمام الحسين رضى الله عنه قد واجه وقاتل , وكذالك زيدبن علي وكذا محمد النفس الزكية وإدريس أخوه وإبراهيم ويحي من بعده كلهم قاتلوا , وهم جميعا من آل البيت , فإن أئمة السنة , بنظر الشيخ ياسين , أبا حنيفة ومالكا والشافعي , رضي الله عنهم , كان لهم ميل بل مساندة فعلية لهؤلاء القائمين.( نظرات في الفقه والتاريخ :ص , 27-28-32).
كما يلمتس الاعذار للروافض مدافعا عن جرائمهم في علماء اهل السنة بعد نجاح ثورتهم التي زعموا انها اسلامية، فيقول في كتابه الاحسان:"تصدر فتاوى ماجورة بتكفير الشيعة عامة وان كان الثوار الايرانيون سجنوا علماء السنة واضطهدوا السنيين...فالهيجان الثوري كان ولا يزال في كل مكان".كتاب الاحسان ص 66 طبعة 1998 وعليه اصبحنا نجد افرادا من هذه الجماعة يعتنقون العقائد الشيعية ويدافعون عنها وهم ينتشرون في مختلف الاماكن التي فيها تواجد للجماعة المذكورة، وقد وقفنا على تسجيل صوتي يوجد بموقع العقائد اليعية لاحد المغاربة، يدعى"المعطي" وهو من مدينة مكناس اعتنق معتقد الشيعة"الاثنا عشرية"، يصرح فيه بانه كان من افراد تنظيم جماعة العدل والاحسان . ثانيا:كيف يعبر معتنقو عقيدة الروافض عن وجودهم في الواقع ليس هناك اي تقدير محدد لاعداد معتنقي عقيدة الروافض بالمغرب، وذلك بسبب التكتم الشديد الذي يمارسه هؤلاء الافراد فيما يخص عددهم داخل المجتمع المغربين، عملا بمبدا التقية المعروف عند القم وطغيان الهاجس الامني عليهم،وكذلك لغياب اي دراسة علمة او احصائيات تحدد اعدادهم . حينما نطالع بعض مواقع الانترنيت الشيعية المهتمة بتتبع نشاطات واماكن تواجد المتشيعين او ما يطلق عليهم ب"المستبصرين"الجدد، خاصة موقع العقائد الشيعية، وفي الرابط المتعلق بالمغرب نجد هناك مراسلات تتم من طرفمتشيعين مغاربة لهذا الموقع، وفي باب الجواب عن السؤال المتعلق باعداد المتشيعين نجد هناك تضاربا في الجواب، فهناك مثلا من يقول عدد الشيعة بالمغرب غير معروف لنهم يتواجدون كافراد في مدن مثل مكناس، فاس،وزان ، طنجة، وجدة، تطوان، الحسيمة و الناظور، وهناك من يقول ان اعدادهم بلغ 10 ، وهذا لا شك افتراء لا مجال للتعليق عليه، بالمقابل نجد ما يعد مرجعا اعلى للمتشيعين بالمغرب" ادريس هاني الحسيني" يقول في حوار مع احد المنابر الاعلامية:"ان الشيعة في المغرب هي الاصل وان السنة استثناء"، فهذا ان كان يقصد بالشيعة ما عليه القوم في ايرانوجنوبالعراقوجنوبلبنان من عقائد شركية فهو لامحالة ضرب من الهرطقة، واما ان كان يقصد بالشيعة حب اهل البيت والصحابة فلا شك ان المغاربة هم يشايعون كل اتباع النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. اما فيما يتعلق باعدلد المتشيعين من المغاربة المقيمين بالخارج وخاصة بلجيكا فانه في نفس الموقع يمكن العثور على مراسلة في الرابط المتعلق بالمتشيعين في بلجيكا تقدر ان اعداد الذين تيعوا من المغاربة يقارب الخمسة الاف شخص، وهذا الرقم يصعب التاكد منه في غياب اي معطيات دقيق . يلعتبار ما سبق يمكن القول ان المتشيعين لايعدون ان يكونوا جماعات صغيرة متفرقة، تشير بعض القرائن انها تسعى لخلق تنظيم يجمع شتاتها، ونظرا لعقيدة التقية التي هي عندهه اساس التشيع لا يستطيع الباحث المنصف تقدير اهمية تواجدها، اذ لا يلجؤون الى التصريح بانهم شيعة ويختفون وراء اوصاف غامضة وفضفاضة خوفا من تبعات قد تلحق بهم وهي تيعات امنية بالدرجة الاولى . غير ان هذا لا يمنع ان يقوم بعض المتشيعين بمدينة مكناس بتاسيس جمعية "الغدير"، وهذا لايعني بحسب بعض المقربين من هذه الجمعية ان الحالة الشيعية مهيكلة بهذه المدينة... فالحديث عن قوة شيعية يمكناس غير ضحيح، انهم افراد فقط هنا وهناك، ولهم قناعات عقائدية معينة).سعد بوعشرين، الصحفية المغربية العدد 31. يخطئ من يهون من خطورة المد الشيعي بالمغرب ويعتبر أن الظاهرة الشيعية حالة عابرة ولا يمكن أن يكون لها تأثير على المقومات العقائدية والدينية للمجتمع المغربي , وهذا الأمر لا يصدر إلا عن أطراف لا تتوفر على معومات عملية دقيقة عن طبيعة عقائد الشيعة " الاثنا عشرية " ومدى تأثير طرق الاحتجاج والمجادلة التي يستعملها دعاة التشيع في إقناع من يتوجهون إلى مخاطبته عن طريق طرح شبه فكرية وتاريخية وعقائدية تشكك في صحة ما عليه أهل السنة والجماعة من الحق , وتذكرنا وسائلهم المتبعة بنفس طرق وأساليب دعاة التنصير فبعض من له تجربة واحتكاك يومي مع أفراد وجماعات الشيعة والمتشيعين في غرفة برنامج الحوار " البالتولك " أكد لنا خطورة ومكر الأساليب المتبعة في الحوار والمجادلة من طرف القوم التي تقوم علي الكذب والتدليس والتزوير للأدلة العلمية والوقائع التاريخية , يقابل ذلك الضعف الشديد والجهل بأمور الدين , والمعلومات المتعلقة بالصراع التاريخي الذي خاضته فرقة الشيعة "الأثنا عشرية " ضد أهل السنة والجماعة الذي يعاني منه كثير من المغاربة , وإضافة إلى هذا فهناك وسائل أخرى تستعمل في عملية التغلغل هذه , مرتبطة بالجانب المادي وأخرى بالجانب الإغرائي , إذا تشكل الإمكانات المادية التي تتوفر عليها إيران والمتمثلة بعائدات النفط وكذالك أموال الخمس , وسيلة ناجعة في تغيير الأفكار والعقائد خاصة في ظل فشل البطالة والفقر بين عموم أهل السنة , ويشكل زواج المتعة المتفشي عند القوم وسيلة أخرى لا تقل خطورة عن سابقتها في الفتك بالشباب الذي لا يجد قدرة الإحصان والزواج الشرعي , وعليه فإننا نروم من خلال هذا المقال اقتراح خطوات عملية تساعد بإذن الله في مواجهة خطر المد الشيعي بين المغاربة سواء المقيمين في أرض الوطن أو المتواجدين في بلاد المهجر , في غياب مبادرة رسمية ملموسة للحد من التغلغل الشيعي في المغرب رغم تعالي صيحات التحذير المرفوعة من العديد من الجرائد الوطنية من خطر هذا التغلغل وهي كالآتي : 1- تفعيل دور المجالس العلمية للتحذير من عقيدة الشيعة "الاثنا عشرية " معلوم ما لدور العلماء من أهمية في مجال الحفاظ والذود عن دين الله والتحذير من كل ما من شأنه المساس بعقيدة أهل السنة , وعلى هذا نشدد على ضرورة تفعيل دور المجالس العلمية في كل أنحاء المملكة , ذلك بكشف وبيان فساد وضلال معتقدات الشيعة "الاثنا عشرية ". 2- التركيز بشكل مكثف على عقيدة أهل السنة في المقررات والمناهج التعليمية . 3- عقد المؤتمرات والندوات والمحاضرات لتسليط الضوء على ظاهرة التشيع وبيان خطورتها . 4- التشجيع على إنشاء جمعيات مختصة لمكافحة المد الشيعي بالمغرب . 5- رصد وتتبع أنشطة دعاة التشيع داخل الوطن . 6- القيام بأنشطة دورية داخل المؤسسات التعليمة الثانوية والجامعية للتوعية بخطر المد الشيعي , وضرورة محاربته . 7- إرسال بعثات علمية مؤهلة لتوعية الجالية المغربية المقيمة بالخارج بفساد وضلال عقائد الشيعة " الاثنا عشرية " , وذلك بتنظيم دورات شرعية تكشف لأبنائنا ببلاد المهجر خطر التغلغل الشيعي بينهم . 8- نشر وتوزيع منشورات وكتيبات في نقاط عبور جاليتنا إلى التراب الوطني تعرف بحقيقة الدين الشيعي الجعفري وخطورته على عقيدتهم الإسلامية الصحيحة. 9- ضع خطة إعلامية محكمة للتصدي للدور الذي تقوم به قنوات الإعلام الشيعي بهدف تصدير مبادئ ومعتقدات الثورة الشيعية الخمينية. 10- وضع خطة محكمة من أجل القضاء على مظاهر الفقر والبطالة المتفشية بين الشباب المتخرج من الجامعات المغربية.