الفكر الشيعي يحمل من التكفير والتطرف و استباحة الدماء المعصومة ما يفوق فكر داعش والقاعدة وغيرها من التنظيمات المتطرفة، التي ظهر فساد منهجها، و انحراف مسلكها. و يشهد لذلك جرائم الشيعة الطائفية في العراق و سوريا واليمن ولبنان و غيرها ، فما قتله الشيعة من أهل السنة و عذبوه أكبر بكثير مما قتله تنظيم الدولة و القاعدة وغيرها من التنظيمات التكفيرية ، لكن الإعلام الغربي و الشرقي يركز على ما يرتكبه تنظيم الدولة والقاعدة ،دون ما تفعله التنظيمات الشيعية ، والتي كثير من جرائمها و مجازرها ترتكب تحت غطاء رسمي في الدول التي تمكنوا فيها ، وما يفعله الحشد الشيعي بالعراق، و ما يفعله النظام النصيري بسوريا عنا ببعيد ، فالسنة بالعراق يبادون ويمارس في حقهم تطهير عرقي في مناطق عدة من العراق، و السنة بسوريا يقصفون بكل أنواع الأسلحة حتى المحرمة دوليا . و في هذا المقال أطرق باب التكفير عند الشيعة لأمرين اثنين : الأول :أن الشيعة أهل إفك و بهتان يرمون أهل السنة بأنهم أهل تكفير وطائفية و يبرئون ساحتهم من ذلك ، و الحق أنهم يصدق فيهم ما جرى مثلا : (رمتني بدائها وانسلت)،وهذا المقال لكشف وجههم الحقيقي . و الثاني : إيقاظ المغفلين من أهل السنة في بلدنا المستهينين بشر الشيعة ،ممن يتعاطف معهم أو يدافع عنهم ،أو يسكت عليهم ،أو ينكر على من يحذرمن فكرهم المتطرف، و دينهم المحرف ، و إلزامه بوجوب البراءة منهم، أو يتحمل تبعات هذا التعاطف و المساندة . الشيعة بالمغرب لا زالوا قلة و الوقت لا زال مناسبا لمحاصرة فكرهم والحد من انتشاره درءا لشرهم و قطعا لدابر الفتنة قبل استفحالها. فهذه الدول السنية المشتعلة اليوم جلها كان الشيعة فيها قليلون، لكن فسح لهم المجال ،و سكت عن تحركاتهم، و استهين بأمرهم حتى تمكنوا ،فاستأسدوا على أهل السنة و و فتنوهم بل ساموهم سوء العذاب . و إن لم نستدل على نهايات مشابهة عندنا بوجود مقدمات مشابهة لما كان عندهم ،فنحن مغفلون نوكى ، سندفع جزاء غفلتنا غاليا. فعلى المغاربة محاصرة الشيعة فكريا ورسميا ،والحد من تحركهم كما فعلت بعض الدول الحازمة -ماليزيا مثلا - و الا فلننتظر نهايات مأساوية لا تختلف عن حال العراق واليمن وغيرها . و هذا هو المتعين على الجهات المسؤولة فعله، فالفكر الشيعي مبني على التكفير و التطرف والطائفية ، ومما يزيد من خطره أنه يغطي على عفونة محتواه بالتقية ،لينتشر بهدوء؛ حتى إذا ما تمكن رأيت وجه الشيطان قد انكشف عنه القناع. فمن حيل الشيعة الخبيثة المنبثقة عن أصلهم الأصيل" التقية" ادعاء الوداعة و الرفق، و مهاجمة التيارات السنية،ووصفها بأنها طائفية و تكفيرية حتى يؤلبوا العامة عليهم، وينفروهم ممن يحذر منهم و يكشف غلوهم وانحرافهم،كما أنهم يستهدفون الجهات والمنظمات ذات الخلفية العلمانية ،و يستميلونهم بشتى الوسائل ،فالتقية مطيتهم لمطاوعة كل أحد، ولو كان إبليس نفسه ، و هم بذلك يسعون لاكتساب درع سميك لصد ضربات التيارات السنية الموجعة لهم ، وكسب جهات تنافح عنهم بالوكالة، وخاصة تلك التي لها أجندات و شعارات رنانة كحقوق الأقليات، و حرية المعتقد وغير ذلك، و في ذلك مأرب عظيم للشيعة، فهو بمثابة وسائل الإنعاش لهم، فكلما تلقوا ضربات موجعة سواء من الجهات الرسمية، أو من علماء ودعاة السنة الذين يكشفون انحرافهم، وخطورة فكرهم لعموم الناس، وجدوا تلك المنظمات تنافح عنهم و تتبنى قضيتهم . وكثيرا ما أتساءل ما هو الحل لهذا الاستحمار الذي يمارسه الشيعة على الأحزاب و المنظمات العلمانية-التي هي بالاخير محسوبة على أهل السنة - ؛ وكيف يمكن عزل الشيعة عن هذا الحليف المغفل الذي فرضت عليه خلفيته و براغماتيته العلمانية أن يكون مطية بل درعا للروافض.؟!. ولعله لا حل لذلك إلا بتجريم الانتماء إلى هذا التيار التكفيري الطائفي ، و تجريم التعاون معه كما فعل مع نظائره من التنظيمات و الجماعات التكفيرية المتطرفة .. فالعلة التي من أجلها نجرم الانضمام إلى تنظيم القاعدة أو داعش هي كون التنظيمين ينتحلان فكرا غاليا فيه تكفير للمسلمين و استباحة لدمائهم ،و كل من انضم اليهما فهو مجرم في نظر الشرع والقانون . فكم من شاب مغربي زج به في السجن لكونه ينتمي أو يتواصل مع أحد التنظيمين، أو متعاطف معهم ،أو يحضر جلساتهم السرية، أو ضبط بحوزته منشورات تحمل أفكارهم ؛و هذا من الحزم الأمني المحمود ، لكن كيف لا يجرم الانضمام إلى التيار الشيعي المغربي الذي يكفر أهل السنة قاطبة ،و يرى انهم أنجاس أبناء بغايا مباحو الدم والعرض، و يكتبون المنشورات التحريضية على رموزهذا البلد من حكام و علماء و سياسيين ،و يعلنون ولاءهم للتنظيم الإرهابي حزب الله، و يجاهرون بتأييدهم لمشروع إيران التوسعي العدائي لأهل السنة . بل لهم اتصال مباشر برموز شيعية- من أمثال ياسر الخبيث- عرفوا بالسب لملك البلاد و تهديده بزوال ملكه ، و تهديد المغاربة بإقامة دولة شيعية في عقر دارهم، أليس هؤلاء أولى بالتجريم والوصم بالإرهاب والتطرف ؟!. لقد ظهر غلوهم و حقدهم على أهل السنة ،وموالاتهم لملالي إيران وحزب الله , هذا مع ضعفهم و تقيتهم ،فماذا تنتظرون منهم إذا قويت شوكتهم، وكيف سيكون وجههم الحقيقي إذا خلعوا قناع التقية . حينها سيندم كل مغفل من أهل السنة استهان بشرهم؛ لكن حينها لا ينفع الندم.. إن الشيعة المغاربة وغيرهم من الشيعة يحملون فكرا تكفيريا طائفيا استئصاليا ،و ينبغي أن يصنفوا على رأس الجماعات والتنظيمات الإرهابية، هذا هو العدل في محاكمة الناس و تصنيفهم. و كل من يتعاون معهم أو يدافع عنهم من المغاربة بمختلف أطيافهم سياسيين، أو صحافيين ،أو رجال دين ،أو عاملين في المجال الحقوقي، أو غيرهم ينبغي أن ينظر إليه كما ينظر إلى من يتعاون أو يدافع عن القاعدة وداعش ،فالارهاب والتكفير واحد ،و مآله واحد هو الإفساد في الأرض وسفك الدماء المعصومة، سواء كان ذلك باسم آل البيت أو باسم الخلافة أو غيرها . وسنستعرض فيما يلي بعضا من مرويات الشيعة وفتاوى علمائهم المعتمدين بل سنذكر ما أجمعوا عليه من التكفير والطائفية و استباحة دماء أهل السنة والتي كانت جرائمهم عبر التاريخ تطبيقا عمليا لها. يقول شيخهم المجلسي في كتابه "بحار الأنوار " و هو في الحقيقة بحار الظلمات : "من لم يقل بكفر المخالف ، فهو كافر أو قريب من الكفر") 65/281). و في الحدائق الناضرة ليوسف البحراني :"إن الأخبار المستفيضة بل المتواترة دالة على كفر المخالف غير المستضعف و نصبه ونجاسته"( ج 5 ص 177). ويقول أيضا في كتابه الحدائق:"و أما الأخبار الدالة على كفر المخالفين -عدا المستضعفين -فمنها ما رواه الكليني في الكافي (1/437) بسنده عن مولانا الباقر عليه السلام قال: " إن الله عز وجل نصب عليا عليه السلام علما بينه وبين خلقه ،فمن عرفه كان مؤمنا ،ومن انكره كان كافرا ،و من جهله كان ضالا ." ويقول نعمة الله الجزائري في حكم النواصب أهل السنة : "انهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية ، و إنهم شر من اليهود و النصارى ، و إن من علامات الناصبي تقديم غير علي عليه في الإمامة " (الأنوار النعمانية 2/207). ويقول شيخهم ومحدثهم يوسف البحراني في موسوعته المعتمدة عند الشيعة: " الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة (18/ 153 ":وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله سبحانه وتعالى ورسوله، وبين من كفر بالأئمة عليهم السلام مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين". ويقول الملا محمد باقر المجلسي والذي يلقبونه بالعلم العلامة الحجة فخر الأمة في (بحار الأنوار) (23/390): " اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضَّل عليهم غيرهم يدل أنهم مخلدون في النار". ويقول شيخهم محمد حسن النجفي في جواهر الكلام (6/62 ) : " والمخالف لأهل الحق كافر بلا خلاف بيننا.. كالمحكي عن الفاضل محمد صالح في شرح أصول (الكافي) بل والشريف القاضي نور الله في إحقاق الحق من الحكم بكفر منكري الولاية لأنها أصل من أصول الدين". و يقول آية الله عبد الله الماقاني الملقب عندهم بالعلامة الثاني في تنقيح المقال (1/208) باب الفوائد : "وغاية ما يستفاد من الأخبار جريان حكم الكافر والمشرك في الآخرة على من لم يكن اثني عشريا" . وقال آيتهم العظمى ومرجعهم أبو القاسم الخوئي في كتابه (مصباح الفقاهة) في المعاملات (2/11): ".. بل لا شبهة في كفرهم – أي المخالفين – لأن إنكار الولاية والأئمة حتى الواحد منهم والاعتقاد بخلافة غيرهم وبالعقائد الخرافية كالجبر ونحوه يوجب الكفر والزندقة وتدل عليه الأخبار المتواترة الظاهرة في كفر منكر الولاية.. أنه لا أخوة ولا عصمة بيننا وبين المخالفين". ففي هذه النصوص من كتب علماء الشيعة يظهر إجماعهم - وضع سطرا ثخينا تحت كلمة إجماع -على كفر ونجاسة المخالف والناصبي ويقصدون بالمخالف والناصبي أهل السنة . ففي كتاب (المحاسن النفيسة في أجوبة المسائل الخراسانية ) ص147:"بل أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنيا، ...ولا كلام في أن المراد بالنصب فيه هم أهل التسنن ". و يقول الرافضي محمد التيجاني السماوي في كتابه "الشيعة هم أهل السنة "(ص 161) : "و غني عن التعريف بأن مذهب النواصب هو مذهب أهل السنة والجماعة ". وهذه النصوص لضرب المثال على ما عند القوم من التكفير و التطرف والا فكتبهم وفتاواهم طافحة بالمئات بل الآلاف من أمثالها . بل لما كانت الإمامة أصل من أصول الشيعة جعلوا منكرها كافرا و لو كان ملكا مقربا أو نبيا مرسلا ولهم روايات عجيبة غريبة في ذلك . جاء في بحار الأنوار للمجلسي(ج 26 ص340 ): )بسنده) عن أبي عبدالله عليه السلام قال :" إن أمركم هذا عرض على الملائكة فلم يقربه إلا المقربون ، وعرض على الانبياء فلم يقربه إلا المرسلون ، وعرض على المؤمنين فلم يقربه إلا الممتحنون." بل هناك روايات عند القوم أن من الحيوانات و النباتات و الجماد مؤمن بامامتهم المزعومة وكافر، و على هذا فتكفيرهم طال الملائكة والأنبياء و الحيوان والنبات و كل الكائنات و لا حول ولا قوة إلا بالله فهل بعد هذا التطرف تطرف . و الأخطر مما سبق أن تلك النصوص و الفتاوى بتكفير أهل السنة ،بنيت عليها فتاوى القوم باستباحة دمائهم و أعراضهم وأموالهم، و إليكم نماذج من تلك الفتاوى المتطرفة التي تحث على القتل والإرهاب : عن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب؟ فقال: "حلال الدم، ولكني أتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل" (وسائل الشيعة 18/463)، (بحار الأنوار 27/231). وعلق آيتهم الخميني على هذا بقوله: "فإن استطعت أن تأخذ ماله فخذه، وابعث إلينا بالخمس". و يقول الخميني في تحرير الوسيلة ( 1/352 ) : "والأقوى إلحاق الناصبي بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخمس به بل الظاهر جواز أخذ ماله أين وجد وبأي نحو كان ووجوب إخراج الخمس." وقال حسين الموسوي :" لما انتهى حكم آل بهلوي في إيران على إثر قيام الثورة الإسلامية وتسلم الإمام الخميني زمام الأمور فيها، توجب على علماء الشيعة زيارة وتهنئة الإمام بهذا النصر العظيم لقيام أول دولة شيعية في العصر الحديث يحكمها الفقهاء. وكان واجب التهنئة يقع علي شخصياً أكثر من غيري لعلاقتي الوثيقة بالإمام الخميني، فزرت إيران بعد شهر ونصف -وربما أكثر- من دخول الإمام طهران إثر عودته من منفاه باريس، فرحب بي كثيراً، وكانت زيارتي منفردة عن زيارة وفد علماء الشيعة في العراق. وفي جلسة خاصة مع الإمام قال لي: سيد حسين آن الأوان لتنفيذ وصايا الأئمة صلوات الله عليهم، سنسفك دماء النواصب ونقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم، ولن نترك أحداً منهم يفلت من العقاب، وستكون أموالهم خالصة لشيعة أهل البيت، وسنمحوا مكة والمدينة من وجه الأرض لأن هاتين المدينتين صارتا معقل الوهابيين، ولا بد أن تكون كربلاء أرض الله المباركة المقدسة، قبلة للناس في الصلاة وسنحقق بذلك حلم الأئمة عليهم السلام، لقد قامت دولتنا التي جاهدنا سنوات طويلة من أجل إقامتها، وما بقي إلا التنفيذ.(كشف الأسرار ص 86 ). و كل ما ترونه اليوم ، وما سجله التاريخ من جرائم القوم، هو تطبيق عملي لتلكم الفتاوى التي تنم عن حقد شيعي أسود على المسلمين ممن لم ينتحل نحلتهم. فهل سيفيق قومي في هذا البلد الحبيب أم أن الغفلة جاثمة على العقول و القلوب ؟؟! و الخوف كبير من اختراق الشيعة للسياسة المغربية عبر الأحزاب اليسارية ،فوصول بعضهم إلى مراكز حساسة في أجهزة الدولة ومؤسساتها خطر محدق ، فكثير من الدول السنية التي سقطت قديما وحديثا ، سقطت بمكر من رؤوس شيعة وصلوا إلى مناصب في هذه الدول، فهؤلاء القوم تجري الخيانة في دمائهم ،وتدمير الدول السنية أسمى غاياتهم و أمانيهم. وتغلغل الشيعة في سياسات الدول السنية لاسقاطها خطة قديمة حديثة. ولنا في أخبار ابن العلقمي و ابن يقطين و نصير الدين الطوسي الذين تدثروا بالتقية، حتى استوزرهم حكام من السنة فخانوهم و ظاهروا عليهم أعداءهم عبرة وعظة. و الروافض لا زالوا يفتخرون بجريمة وخيانة الوزراء الشيعة الشنيعة للحكام السنة ، ويعتبرون ذلك من المناقب. ففي الحكومة الاسلامية للخميني (ص 128 الطبعة الثالثة) قال الخميني : "ويشعر الناس بالخسارة أيضا بفقدان الخواجة نصير الدين الطوسي والعلامة -ابن مطهر الحلي -وأضرابهم ممن قدموا خدمات جليلة للإسلام رحمهما الله". و يقول الخميني في كتابه "الحكومة الاسلامية "(ص 142، الطبعة الثالثة): "وإذا كانت ظروف التقية تلزم أحدا منا بالدخول في ركب السلاطين فهنا يجب الامتناع عن ذلك حتى لو أدى الإمتناع إلى قتله إلا أن يكون في دخوله الشكلي نصر حقيقي للإسلام والمسلمين ,مثل دخول علي بن يقطين ,و نصير الدين الطوسي ". فالقوم يرون ما فعله ابن يقطين و الطوسي من مناصرة التتار الكفرة على المسلمين السنة نصرا للإسلام لأن فيه كسرللعباسيين السنة وإسقاط لدولتهم و يتباهون بذلك . فهذا الميرزا محمد باقر الموسوي الخوانساري الاصبهاني في كتابه "روضات الجنات" يقول في ترجمة هذا الطوسي:"ومن جملة أمره المشهور المعروف المنقول، حكاية استيزاره للسلطان المحتشم في محروسة إيران، هولاكو خان بن تولي جنكيز خان، من عظماء سلاطين التتارية وأتراك المغول، ومجيئه في موكب السلطان المؤيد، مع كمال الاستعداد، إلى دار السلام بغداد، لإرشاد العباد وإصلاح البلاد، وقطع دابر سلسلة البغي والفساد، وإخماد دائرة الجور والإلباس، بإبداد ملك بني العباس، وإيقاع القتل العام، في أتباع أولائك الطغام، إلى أن سال من دمائهم الأقذار، كأمثال الأنهار، فانهار بها في ماء دجلة ومنها إلى نار جهنم دار البوار، ومحل الأشقياء والأشرار" أ.ه و ما فعله الشيعة لإسقاط الدولة السنية ببغداد زمن العباسيين تكرر في العصر الحديث ،فما سقطت العراق في أيدي الأمريكان إلا بعد خيانة الشيعة . و الأمريكان أنفسهم صرحوا بذلك يقول بول بريمر : (ان السيستاني ساعده كثيرا وساعد في تحقيق الحلم الامريكي في العراق) وكلامه مسجل وموجود على موقع اليوتيوب. و رامسفيلد يصرح بأن السيستاني باع العراق للامريكان ب 200 مليون دولار. بل الشيعة أنفسهم شهدوا بذلك ، يقول عبدالمجيد الخوئي أن السيستاني أمر بعدم التعرض لقوات التحالف أثناء غزو العراق . فالذي يهمنا من هذا كله استخلاص العبر فالشيعة أهل تكفير و إرهاب و خيانة لا يأمنهم من أهل السنة إلا مغفل أو أحمق . وعلى قيادتنا الرشيدة ملكا وحكومة سلوك المسلك الصواب في التعامل مع هذا التيار الشيعي الذي بدأ ينتفخ في بلادنا، و تجريم الانتماء إليه كما تم تجريم الانتماء إلى التيارات السنية المتطرفة و هذا عين العدل والحكمة .. و سد باب شر عظيم .. أسأل الله أن يحفظ بلادنا و بلاد المسلمين من كل سوء . (كل مقال رأي يعبر عن وجهة نظر صاحبه وليس موقع العمق المغربي)