هوية بريس – الثلاثاء 14 أبريل 2015 كان المغرب ولا يزال قلعة سنية حصينة، ارتضى أهله شريعة الإسلام، باتباع منهج أهل السنة والجماعة عقديا، واختيار المذهب المالكي فقهيا، مؤسسين بذلك دولة سنية فريدة، تعتز بدينها، وتقدس عقيدتها، وتعتني بمذهبها، وتحافظ على ثوابتها. ثوابت توارثها المغاربة جيلا بعد آخر، رغم كل المحاولات الرامية للنيل منها، فباءت كلها بالفشل أمام هذا الاستثناء المغربي المتميز. ولعل آخر هذه المحاولات، ما يتعرض له المغرب اليوم من حملات صفوية شيعية، تقودها دولة إيران، التي حملت على عاتقها مهمة تصدير معتقد التشيع والرفض تحت عباءة مبادئ الثورة الخمينية وغطاء حب أهل البيت. حملات بدأت تظهر تجلياتها بدعم غير مشروط من إيران عن طريق سفارتها وبعثتها الديبلوماسية بالمغرب، مستفيدة من ترسانتها الإعلامية وقنواتها الفضائية الناطقة بالعربية. وقد مثل الاختراق عن طريق الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا أهم طرق التغلغل الشيعي في المغرب، وأسست النواة الأولى لهذه البذرة التي ظلت سنوات تعمل في سرية تامة كخلايا نائمة وبأعداد قليلة، وبعد أن كثر تعدادها وأصبح المتحولون إلى مذهبها يتجاوز 8 آلاف شيعي وفق بعض الأرقام المعلنة، كان ولا بد من المجاهرة والخروج للعلن. مجاهرة تجسدت في مؤسسة للدراسات والنشر تدعى «الخط الرسالي»؟ وفي هذا الغلاف سنفتح النقاش حول خطر التشيع الذي يمكن له دوليا للإمعان في تمزيق وحدة الأمة الإسلامية، وسنقف مع بعض ما أثير مؤخرا حول مؤسسة الخط الرسالي. مغالطات رسالية لقد خرج شيعة المغرب مجددا إلى العلن؛ وهذه المرة من بوابة مؤسسة للدراسات والنشر تدعى «الخط الرسالي»، حصلت على قانونيتها من محكمة تجارية بمدينة فاس، قبل أن تنقل مقرها مناورة إلى مدينة طنجة، وهي مؤسسة أُوكلت لها مهمة التبشير بالتشيع في المغرب، تحت شعارات زائفة من قبيل: التحرير، والتنوير، والتغيير. متسترة على تشيعها بما تعتبره تسعة أعشار دينها. فمرة يلبس أصحابها العمامة ويتقمصون الدور الشيعي الفارسي، وأخرى يتزيون باللباس المغربي، متلونين حسب ما تقتضيه الظروف، تلون انعكس وتجلى في أقوالهم وما سطرته أيديهم. وهذا ما سأحاول بيانه بحول الله من خلال هذه المغالطات التي أطلقها شيعة المغرب على عكس حقيقتها، فتلقفتها لأنشرها بينكم، حتى نتعرف جميعا على حقيقة هذا التيار الشيعي الذي يختفي في جلباب حقوق المواطنة وحرية المعتقد، ويدعي الوسطية والاعتدال. وسأعتمد فقط -في هذا العمود- على ما ينشره الخط الرسالي من تدوينات على حسابه، مما يقتطفه من ميثاقه الرسالي، أو يدونه رئيسه عصام احميدان على صفحته، لأبين التناقضات الصارخة بين بعضها البعض، وبينها وبين الواقع والحقيقة، وبالله التوفيق. – تعريف حربائي: – يقدم: «الخط الرسالي» نفسه لا كتيار «سني» أو «سلفي» أو «صوفي» أو «شيعي» أيضا؛ بل يقدم نفسه كتيار إسلامي منفتح على الجميع، يستوعب في صفوفه كل الأفراد من مختلف الخطوط المذهبية، دون أن يكتسب لونهم المذهبي، معتبرا أن الإسلام في عنوانه العام هو عنواننا، والوطن هو الحاضن لجميع المواطنين، متطلعا إلى أفق يتعايش فيه كل المختلفين دينيا ومذهبيا وثقافيا وحضاريا، موحدا الصفوف في اتجاه معركة ثلاثية الأبعاد «التنوير، التغيير، التحرير» أي: – التنوير: من خلال معركة مواجهة التخلف والتطرف. – التغيير: من خلال معركة مواجهة الفساد والاستبداد. – التحرير: من خلال معركة استكمال وحدتنا الترابية واستقلالية قرارنا الوطني. (مقتطف من الميثاق الرسالي). تعريف نابع من دين الشيعة المبني على التقية، أقل ما يقال عنه أنه تعريف حربائي، لا يفي بالغرض، ولا يحقق المطلوب، بل هو على عكس مدلوله تماما. فالخط الرسالي تيار شيعي، منفتح على المخالفين له بالسب والشتم واللعن والتكفير، ولا يستوعب إلا الشيعة فقط، يدعي أن الإسلام عنوانه، وهو لا يريد إلا هدمه من الداخل، أما الولاء فلم يعهد في شيعي موالاة غير إيران، وتعايشه فعلا مع غير المسلمين، وسلوا العراق ولبنان واليمن تنبؤكم عن تعايش الخط الرسالي العراقي بصفة خاصة والشيعة عموما، الذين لا وحدة ترابية تعنيهم أمام الخطط التوسعية الإيرانية. – ويضيف في تدوينة أخرى على صفحته: «الخط الرسالي هو مؤسسة للدراسات والنشر وفقا للقانون التجاري، وبالتالي فلا يطلب منا أي موقف ديني أو سياسي، لأن ذلك من شأن الجماعات والأحزاب السياسية…». وفي هذا الكلام مغالطة كبيرة، فالمواقف الدينية تتناثر على صفحاتهم، أما السياسية، فحدث ولا حرج، ومن الأولى: طعنهم في التراث الإسلامي، ووصفه بالأموي مقابل الشيعي، والمناقشات المريبة لما وقع بين الصحابة، والطعن في عقيدة أهل السنة والجماعة وغيرها من التدوينات التي تتناول الدين من منظور شيعي إمامي. ومن الثانية: التطبيل للثورة الإيرانية، ومباركة الانقلاب الحوثي ببيان تهنئة بالإعلان الدستوري الذي انفرد به الحوثيون أعلنه رئيس الخط الرسالي على صفحته، والتدخل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين الشقيقة، وغيرها… – ومما يعرف به نفسه على صفحته أيضا: «إن الخط الرسالي كما قدم نفسه في (الميثاق الرسالي) حالة إسلامية مغربية مستقلة… سيظل متشبثا بخيار الوحدة الإسلامية المنفتحة على كل الاختلاف الطبيعي في فهم وتمثل الدين، وأيضا متشبثا بخيار الوحدة الوطنية المنفتحة على التنوع الثقافي المثري للهوية الوطنية المركبة». كلام له ظاهر جلي وباطن مخفي، يعرفه كل من له أدنى اهتمام بالتشيع، إذ علاقة الشيعة المغاربة بإيران أشهر من أن تذكر، وقد تنبهت السلطات المغربية قبيل قطع العلاقات سنة 2009 إلى التدخل السافر للدولة الصفوية في شؤون المملكة بعدما رصدت تحركات مشبوهة للبعثة الديبلوماسية الإيرانية بالرباط في الدعم والإشراف غير المباشر على التشيع. فعن أي استقلالية يتحدثون والتنسيق مفضوح مع حاخامات الشيعة في بروكسيلوإيران، والأوامر والتوجيهات الطائفية تصدر من هناك. وأي وحدة إسلامية يقصدون، والولاء المذهبي للمرجع الشيعي محمد حسين فضل الله، والسياسي للولي الفقيه الإيراني. هذه بعض المغالطات الرسالية التي يخادع بها شيعة الخط الرسالي الرأي العام المغربي، موهمين إياه بتقاربها والمرتكزات الأساسية للمغاربة، متقين عليها بالكذب والتدليس، وما يعتبرونه دينا. أقوال ساداتنا المالكية في الشيعة الإثنا عشرية ما أقدمت عليه محكمة تجارية مغربية؛ من ترخيص لشيعة الخط الرسالي، ومنحهم الغطاء القانوني لممارسة شعائر دينهم والتبشير به في هذا البلد السني، المعروف بتفانيه في الحب لآل البيت الأطهار والصحابة الأخيار، يُعد خطوة خطيرة في الاتجاه الخطأ، وتراجعا جسيما في قوة ونفوذ علماء المغرب، وانتكاسة كبيرة في مدى الحفاظ على مقدسات هذا البلد وثوابته… هذا البلد الذي ارتضى أهله دين الإسلام، ومنهج أهل السنة والجماعة، وتبنوا مدرسة الإمام مالك الفقهية، وتوسطوا واعتدلوا في جميع الاختيارات الباقية، واجتمعوا حول إمارة المؤمنين، المتمثلة في مبايعة ملوك الأسرة العلوية الشريفة، مما أسهم في حفظ أمن وأمان هذا البلد… واليوم إذ يُرخص للشيعة بالخروج إلى العلن، فإنهم أُعطوا الضوء الأخضر لتنفيذ مخطط الدولة الصفوية، الرامي لنشر التشيع على حساب التسنن، والشعائر الدموية على حساب السلوك، والمذهب الجعفري على حساب المذهب المالكي، وولاية الفقيه على حساب إمارة المؤمنين… ولم يعد خافيا على أحد حال تلك الدول التي اجتاحها هذا المد الشيعي الصفوي، والتي أضحت تتخبط في شرك الحروب والمشاكل، وتتهددها الفتن والقلاقل، إلا على من رخص لهؤلاء الشيعة من مسؤولينا الأفاضل. والذين يحتاجون مني إلى تذكيرين اثنين لا ثالث لهما: أولهما: الاضطرابات التي شهدها المغرب، والتي كانت من ورائها حركات شيعية مدعومة من إيران، تهدد استقرار هذا البلد الطيب، والتي انبرى لها -ولله الحمد والمنة- الملك الراحل الحسن الثاني -رحمه الله- حيث استصدر فتوى تكفير الخميني، وسد كل الأبواب في وجه تلك الحملة الخبيثة التي هددت المغرب في أمنه واستقراره، فقطع العلاقات مع إيران بشكل تام. وثانيهما: لا يختلف اثنان حول مالكية المغاربة، والمكانة الشامخة التي تبوأها العلماء في هذا البلد، والتي تفرض عليهم مسؤولية بيان الحق والصدع به، ولقد كانوا بحق أهلها ومستحقيها، فقد عُلم أن علماء المالكية كانوا من أشد الناس وقوفا في وجه الشيعة الروافض. ومن هنا تجدر الإشارة إلى التذكير بأقوال علماء المالكية، أصحاب المذهب، في التحذير من دين الشيعة ومعتقداتهم؟ أجمعها وأنشرها بين المغاربة جميعا ليعلموا موقف علماء بلدهم من هاته الطائفة وأتباعها. قال أشهب: سئل مالك عن الرافضة؟ فقال: «لا تكلمهم ولا ترو عنهم، فإنهم يكذبون» (منهاج السنة60/1). وقال -رحمه الله-: «شر الطوائف الروافض» (نفح الطيب307/5). وقال أيضا: «أهل الأهواء كلهم كفار، وأسوأهم الروافض. قيل: النواصب؟ قال: هم الروافض، رفضوا الحق ونصبوا له العداوة والبغضاء» (نقله القاضي عياض في ترتيب المدارك49/2). وقال إمام دار الهجرة -رحمة الله عليه- عن سب الشيعة الروافض للصحابة: «إنما هؤلاء أقوام أرادوا القدح في النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يمكنهم ذلك، فقدحوا في أصحابه، حتى يقال: رجل سوء ولو كان رجلا صالحا لكان أصحابه صالحين» (الصارم المسلول .(580 قال القاضي عياض المالكي-رحمه الله- في كتابه «الشفا تعريف حقوق المصطفى»: «وكذلك نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم: «إن الأئمة أفضل من الأنبياء». يقول الإمام أبو بكر بن العربي المالكي المعافري في كتابه «العواصم من القواصم»: «ما رضيت النصارى واليهود في أصحاب موسى وعيسى، ما رضيت الروافض في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، حين حكموا عليهم بأنهم قد اتفقوا على الكفر والباطل». قال العلامة القرطبي المالكي في تفسيره الجامع لأحكام القرآن (161/8): «وأما الروافض فليس قولهم مما يشتغل به ولا يحكى مثله، لما فيه من الطعن على السلف والمخالفة لسبيل المؤمنين». قال العلامة تقي الدين الهلالي عن الشيعة: «فهؤلاء القوم الضالون يهينون ويبغضون من كرمهم الرسول وأحبهم، فالحمد لله الذي عافانا مما ابتلوا به» (سبيل الرشاد 2/96). وذكر ابن عذارى في البيان في المغرب (268/1): «كان بمدينة القيروان قوم يتسترون بمذهب الشيعة من شرار الأمة». وقال الحافظ ابن كثير: «وقد ذهب طائفة من العلماء إلى تكفير من سب الصحابة؟ وهي رواية عن مالك بن أنس رحمه الله». وروى الحافظ أبو القاسم الجوهري في «مسند الموطأ» (ص16): … عن هشام بن عمار، قال: سمعت مالك بن أنس، يقول: «من سب أبا بكر وعمر جلد ومن سب عائشة قتل» فقيل له: ولم يقتل في عائشة رضي الله عنها؟، فقال: لأن الله عز وجل يقول في عائشة: (يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)، قال: فمن رماها فقد خالف القرآن ومن خالف القرآن قتل». وروى الخلال عن أبي بكر المروزي قال: سمعت أبا عبد الله يقول: قال مالك: «الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس له سهم -أوقال: نصيب- في الإسلام» (السنة: للخلال 493/1، وأخرجه ابن بطة في الابانة الصغرى ص162). وقد ألف بعض علماء المالكية مصنفات في الرد الشيعة الروافض، ك«كتاب الإمامة» لابن سحنون. وكتاب «الرد على الرافضة» لإبراهيم الزبيدي. وبعد هذه الجولة اليسيرة والرحلة القصيرة، في مؤلفات وأقوال ساداتنا المالكية -رحمهم الله جميعا- والتي تجتمع لتؤسس رؤية واضحة وموحدة ألا وهي التبرؤ التام من عقيدة الشيعة الروافض والتحذير من دينهم، وبيان خروج هؤلاء القوم عن دين الإسلام وأنهم أهل أهواء وجهالات وضلالات… يبقى السؤال المطروح، من رخص لهؤلاء الشيعة؟ وكيف؟ ولماذا تغافل المرخصون عن كل هذه الأقوال؟ وأين هو دور الوزارة الوصية…؟ هؤلاء هم الشيعة! من أخطر الفتن التي تحذق بالمسلمين فتنة الرفض والتشيع التي فتن بها الجهال بشعار حب أهل البيت وأئمتهم، وقد قام أهل هذا المذهب المنحرف المخالف لأصول الإسلام بنشره وترويجه بصورة خطيرة، واستخدموا لتحقيق هذا الغرض كل الوسائل، وبذلوا الغالي والنفيس، واستعلموا له جميع المكايد والحيل، وإليك أيها القارئ الكريم نزرا يسيرا من معتقدهم المشين: – عقيدة عصمة الأئمة الاثني عشر نقل الكليني (وهو عندهم بمنزلة البخاري عندنا أهل السنة) قال: «قال الإمام جعفر الصادق: نحن خزان علم الله، نحن تراجمة أمر الله، نحن قوم معصومون، أمر الله تعالى بطاعتنا ونهى عن معصيتنا، ونحن حجة الله البالغة على من دون السماء وفوق الأرض» (أصول الكافي – كتاب الحجة، ص.165). – الاعتقاد بأن القرآن الكريم محرف ومبدل روايات الشيعة الصحيحة عندهم، المروية في كتبهم المعتمدة، التي تتجاوز ألفي رواية -والتي تعتبر عندهم متواترة- كلها تصرح بأن القرآن الموجود بين أيدينا محرف ومبدل، نُقِص منه وزيد فيه، ولا نجد رواية واحدة صحيحة في سائر كتب الشيعة تدل على أن القرآن الكريم محرف. أخرج الكليني في «أصول الكافي» تحت «باب أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة وأنهم يعلمون علمه كله»: «عن جابر قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزله الله إلا كذاب، وما جمعه وحفظه كما أنزله الله إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده» اه. – عقيدتهم في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الكشي صاحب «معرفة أخبار الرجال» (رجال كشي) قال: «قال أبو جعفر عليه السلام: ارتد الناس إلا ثلاثة نفر، سلمان وأبو ذر والمقداد، قال: قلت: فعمار؟ قال: قد كان حاص حيصة ثم رجع، ثم قال: إن أردت الذي لم يشك ولم يدخله شيء فالمقداد، وأما سلمان فإنه عرض في قلبه عارض، وأما أبو ذر فأمره أمير المؤمنين بالسكوت ولم يكن تأخذه في الله لومة لائم فأبى أن يتكلم». – استباحتهم لدماء أهل السنة وأعراضهم وأموالهم الشيعة يستبيحون دماء أهل السنة، فقد روى شيخهم محمد بن علي بن بابويه القمي، والملقب عندهم بالصدوق وبرئيس المحدثين، في كتابه «علل الشرائع» عن داود بن فرقد قال: «قلت لأبي عبد الله: ما تقول في قتل الناصب؟ قال: حلال الدم، ولكني أتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطا أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد به عليك فافعل، قلت: فما ترى في ماله؟ قال: توه ما قدرت عليه» وذكر هذه الرواية الخبيثة شيخهم الحر العاملي في «وسائل الشيعة» (18/463)، ونعمة الله الجزائري في «الأنوار النعمانية» (2/307) إذ قال: «جواز قتلهم (أي النواصب) واستباحة أموالهم». – عقيدة التقية (النفاق) وفضائلها عندهم معنى التقية عند الشيعة: الكذب المحض أو النفاق البين كما هو ظاهر من رواياتهم، فقد نقل الكليني: قال أبو جعفر عليه السلام: «التقية ديني ودين آبائي، ولا إيمان لمن لا تقية له» «أصول الكافي» – باب التقية (2/174). إلى غير ذلك من عقائد الرافضة الباطلة كالشرك بالله في العبادة، وادعاؤهم علم الأئمة للغيب، وعقيدة البداء، والرجعة، ومعجزات الأئمة، والمتعة، والخمس.