هوية بريس- متابعة قال النائب البرلماني عن حزب الاستقلال الفرفار العياشي تعليقا على معركة النقط التي يخوضها رجال ونساء التعليم ضد وزراة التربية الوطنية إن تحويل التلميذ إلى رهينة سلوك غير مقبول، و عدم تدخل الوزارة لايجاد حلول من اجل التلميذ سلوك كذلك غير مقبول. وأضاف البرلماني ذاته في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن استمرار التوتر مؤشر على أن الطرفين معا على خطأ. وأشار العياشي إلى أن الامتناع عن إدخال نقط المراقبة المستمرة أصبح وسيلة ضغط في مواجهة مفتوحة مع الوزارة، في حرب مستمرة بين طرفين يدفع ثمنها طرف ثالث وهنا عمق المشكلة، وفق تعبيره. وقال إن "الطرف الثالث هو الطرف الأضعف، ربما هو ليس طرفا بقدر ماهو مجال مواجهة، قد يعتبرها البعض مواجهة غير اخلاقية، لأن التلميذ أصبح رهينة ووسيلة ضغط من أجل تحقيق مطالب المحتجين". وختم تدوينته بالقول: "من أجل التمليذ تبرز الحاجة إلى حوار جدي يجعل من مصلحته رهانا مشتركا، آنذاك ستذوب كل الخلافات من أجل التفرغ لتدبير الزمن المدرسي بشكل فعال و ناجع بدل تبذيده في مواجهات الاستنزاف، وفق تعبيره. وكانت تنسيقيات في قطاع التعليم قد عبرت في وقت سابق عن رفضها لمضامين الاتفاق الذي تم التوقيع عليه، السبت 14 يناير 2023، بين أربع نقابات تعليمية ووزارة التربية الوطنية، معلنة استمراراها في مقاطعة مسار والامتناع عن تسليم نقط وفروض المراقبة المستمرة. ويوم السبت 14 يناير المنصرم، أشرف رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بمقر رئاسة الحكومة بالرباط، على مراسيم توقيع اتفاق بين وزارة التربية الوطنية والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، بخصوص مبادئ النظام الأساسي المرتقب.