هوية بريس-متابعة قالت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، إن الاستراتيجية الجديدة للوزارة تقوم على تصور يرتكز على سياسة أسرية دامجة تساهم في بقاء الأشخاص المسنين داخل وسطهم الأسري وتطوير نهج أسر الاستقبال، وفق دفاتر تحملات. وتشتغل الوزارة، كذلك، وفق المعطيات التي قدمتها حيار في جلسة الاسئلة الشفهية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، على الاستثمار في اقتصاد الرعاية، من أجل توفير الأطر الاجتماعية المؤهلة للتكفل ومواكبة الأشخاص المسنين. وأضافت المسؤولة الحكومية ذاتها، أن وزارة التضامن دعمت، في السنة الفارطة، 58 مؤسسة للرعاية الاجتماعية، بغلاف مالي قدره 17 مليون درهم. كما تم دعم وتجهيز ثلاثة مراكز ب867 ألف درهم، وتم تقديم دعم إضافي لسبع مؤسسات للرعاية الاجتماعية قدره 7 ملايين درهم. ويبلغ عدد مراكز الرعاية الاجتماعية للمسنين 58 مؤسسة، تأوي أكثر من 6 آلاف مستفيد؛ غير أن وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، أضافت الوزيرة حيار، "لا تريد أن تتبنى مقاربة تعدد المراكز والرفع من عددها؛ بل نريد تعزيز المقاربة الأسرية، بإبقاء الأشخاص المسنين داخل أسرهم أو داخل أسر أخرى".