قالت عواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، إن الأشخاص المسنين يشكلون رأسمالا بشريا، يمكن الاستفادة وتثمين الخبرات التي يتوفرون عليها. وجاء ذلك ردا على سؤال حول "تحسين ظروف الإدماج الاجتماعي للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة" تقدم به الفريق الحركي بمجلس المستشارين، حيث سجلت الوزيرة أن مقاربة الحكومة الجديدة هي الحفاظ على الأشخاص المسنين ليبقوا كأشخاص نشيطين يتم الاستفادة منهم. من جهة أخرى أشارت الوزيرة إلى أن الحكومة قامت بإضافة 7 ملايين درهم للاعتمادات المرصودة لرعاية المسنين بتوقيع شراكات مع 40 مؤسسة رعاية، تأوي 6 آلاف مستفيد ومستفيدة. وفي السياق ذاته، أشارت الوزيرة إلى أن وزارتها اشتغلت أيضا على التأطير القانوني لهذه المؤسسات من خلال تفعيل مقتضيات القانون المتعلق بدفتر تحملات للمؤسسات التي تستقبل الأشخاص المسنين، وتكوين العاملين في القطاع عبر برنامج يضم تأهيل 1000 مساعد ومساعدة اجتماعية. وسجلت الوزيرة أن التوجه الجديد في هذا المجال ينحو نحو التكفل بالمسنين داخل أسرهم، بحيث يقوم المساعد الاجتماعي بالتكفل بهم وسط أسرهم الأصلية أو الأسر المستقبلة لهم، مع تقديم دعم مالي لهذه الأسر للتكفل بالمسن.