هوية بريس-متابعة عبرت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، عن "ادانتها لاتفاقية التطبيع بين المغرب و كيان الاحتلال الغاصب". وسجلت في بيان لها بمناسبة مرور سنتين على توقيع اتفاق التطبيع بين المغرب واسرائيل (سجلت) قناعتها بثابت من أهم ثوابت الشعب المغربي: فلسطين قضية وطنية. واعتبر المصدر ذاته أن "الكيان الصهيوني عدوا للمغرب وللأمة العربية والإسلامية ولكل الحرائر والأحرار في العالم بما هو احتلال قائم على الغصب وكل جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وبما هو نظام للفصل العنصري (أبارتهايد) بتوصيف كبريات المنظمات الانسانية الدولية، منظمتا العفو الدولية وهيومان رايت ووتش في تقريريهما الأخيرين". وأورد بيان المجموعة "أن استهداف المقدسات ألعربية ، الإسلامية والمسيحية، عار ما بعده عار على المطبعين وزره، لاسيما وأن شركاءهم الصهاينة يعتدون، يوميا، على المصلين بالمسجد الأقصى (ويعملون على ذلك بالاقتحامات وما يسمى مسيرات الأعلام وتقديم القرابين) على هدم مسرى رسول المغاربة ومليارين من المسلمين ! ". وزاد المصدر نفسه " أن استمرار المطبعين على نهجهم هو ضد إرادة الشعب وضد المصالح العليا للوطن وتفريط في السيادة الوطنية .. وأن هذا التطبيع مفروض بالاستبداد .. وبالتالي فكل ما نجم عنه لا يلزم إلا الموقعين عليه".