وجهت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، في بلاغ توصلت الجريدة بنسخة منه، تحية إكبار واعتزاز للكتاب والمثقفين المغاربة، الذين انتفضوا معلنين سحب ترشيحاتهم لجوائز «الإمارات» واستقالة بعضهم من منابر ومؤسسات إعلامية وثقافية تابعة لها احتجاجا وتنديدا بتطبيع دولة الإمارات مع الكيان الغاصب المحتل والمتورط في جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية، وثمنت المجموعة الموقف الشهم والأصيل الذي يعبر عن ضمير حي يدين الخيانة ولا يقبل المس بالحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني وغير القابلة للتصرف ويرفض الدوس على مشاعر الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم الداعمين لعدالة القضية الفلسطينية مؤكدة أن الكتاب والمثقفين المغاربة: أحمد بوزفور(قاص) وأبو يوسف طه (روائي) والزهرة رميج (روائية) وأحمد الويزي (روائي ومترجم) وعبد الرحيم جيران (ناقد) ويحيى بن الوليد (ناقد) وكمال أخلاقي (شاعر) ، وغيرهم ممن حذوا حذوهم، اتخذوا موقفا مشرفا من صميم التزام إبداعاتهم بالدفاع عن قيم العدل والحق والخير والجمال، موقفا يعد مفخرة من مفاخر الشعب المغربي الأبي الذي قاوم الاستعمار ويدعم دائما قضايا التحرر وفي مقدمتها كفاح الشعب الفلسطيني من أجل تحرير أرضه من الاحتلال الصهيوني العنصري الغاصب ومن أجل إقامة دولته المستقلة على كل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.