هوية بريس- متابعة أفاد منتدى "فار ماروك"، على صفحته ب"فيسبوك" أن "الإليزيه خرج، يوم أمس الثلاثاء، بتصريح جديد ردا على خطاب جلالة الملك نصره الله في 20 غشت، مجددا موقف فرنسا من خطة الحكم الذاتي بالصحراء باعتباره "حل ذو مصداقية"، في تأكيد لموقف فرنسا السلبي من ملف الصحراء المغربية". وزاد ذات المصدر أن "هذا الرد يعتبر عاملا جديدا لاطالة أمد برودة العلاقات بين البلدين، بعد سلسلة من المواقف و الأحداث التي تؤكد فقدان فرنسا لمكانتها كأحد الشركاء المقربين للمملكة". وتابعت صفحة "فار ماروك" أن "المغرب لديه من الأوراق الكثير ليلعبها من أجل دفع فرنسا لاتخاد موقف يحترم تاريخ العلاقات المشتركة بين البلدين اللذين تربط بينهما صداقة كبيرة حتى على مستوى الشعبين، و لعل أول ورقة يمكن لعبها هو إعطاء الأفضلية للصين و كوريا الجنوبية في ملفات مثا خط القطار فائق السرعة مراكش-اكادير، و حوض بناء و صيانة السفن الجديد بالدارالبيضاء، و تفويت صفقات المروحيات للدرك و القوات الملكية الجوية للجانب الأمريكي عوض الشركات الأوروبية". وأضاف ذات المصدر أن "المملكة مطالبة بخفض مستوى التعاون الأمني و الاستخباراتي مع فرنسا، و مواصلة الضغط من أجل تعزبز الجبهة المعارضة للغطرسة الفرنسية بأفريقيا، و كذا تخفيض مستوى التواجد الفرنسي بالقطاعات الاستراتيجية للاقتصاد الوطني مثل الأبناك و الاتصالات و غيرها". وأردف أنه "من جانب آخر وجب على أبناء الجالية المغربية المقيمة بالديار الفرنسية خاصة منهم من أبناء الطائفة اليهودية، مضاعفة الضغط كل من موقعه من أجل احداث تغيير حقيقي في مواقف فرنسا الضبابية تجاه المغرب التي أصبحت تثير كثيرا من الشكوك منذ نهاية الفترة الرئاسية لنيكولا ساركوزي". وأبرز منتدى "فار ماروك" أنه "من جهة أخرى وجب على الآلة الدبلوماسية المغربية طلب الدعم من الأشقاء بمجلس التعاون الخليجي الذين تعول عليهم فرنسا كثيرا لتحريك صناعتها الدفاعية من أجل القيام بالضغط من جانبهم على الإليزيه بخصوص المملكة باعتبار المواقف المشتركة و تقاطع مصالح هذه الدول مع المغرب و في احترام لمخرجات قمة دول مجلس التعاون الخليجي و المغرب بالرياض سنة 2016". وقال المنتدى: "المملكة أقوى من أي وقت مضى و لن ترضى بأقل ما تتطلع إليه من مواقف واضحة تجاه قضاياها العادلة".