كشفت مصادر مطلعة أن سياسة عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار دفعت النقابة الوطنية للتعليم العالي لتأييد الخروج في تظاهرات احتجاجية. وأضافت أن تجميد ترقيات أساتذة الجامعة ووضع نظامهم الأساسي في الرفوف أديا إلى تقوية التيارات الراديكالية وفي مقدمتها النهج الديمقراطي بالنقابة الوطنية على حساب التيارات المعتدلة التي يقودها أساتذة الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية والاستقلال. مصادر «الأخبار» أوردت أن دعوة فصيل الأساتذة الجامعيين المغاربة للخروج يوم الأحد بالدار البيضاء هو بداية كرة الثلج التي ستؤدي إلى مشاكل داخل الجامعات، موضحة أن عددا كبيرا من الكليات قررت خوض إضرابات عن العمل خلال هذا الأسبوع وبداية الأسبوع المقبل.