يخوض أساتذة جامعة محمد الاول بمدينة وجدة، إضرابا لمدة أسبوع ابتداء من اليوم الاثنين 15 ماي من السنة الجارية، مع "إخلاء" الكلية العلوم، وذلك إثر قيام "طلبة فصيل النهج الديمقراطي القاعدي البرنامج المرحلي" بإغلاق أبواب كلية العلوم بالطاولات، ومنع أي أستاذ يدرس بشعبة الكيمياء من الخروج من الحرم، يوميي الاثنين والثلاثاء من الاسبوع المنصرم، بحسب ما أفاد به بيان صادر عن النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي. وعبرت النقابة عن عزمها التصعيد عبر "تجميد عضويتها في المجالس والشعب وإدارة المختبرات العلمية والمسالك" بالإضافة إلى "مقاطعة الامتحانات والمداولات والمباريات، إذا ما استمر الوضع على حاله". معتبرة أن "الجامعة فضاء للعلم والمعرفة والحوار المتحضر، وليست ساحة للاحتراب والتعنيف والترهيب تحت راية أي مبرر."
وطالب البيان "اتخاذ الإجراءات القانونية في حق من أسمتهم ب"شرذمة من الطلبة بعضهم غرباء عن المؤسسة". مؤكدا على هذه الأحداث أبانت على "لامبالاة الجهات المسؤولة عن توفير الأمن وحماية الأساتذة خلال مزاولة مهامهم البيداغوجية وكذلك الموظفين وعموم الطلبة". مضيفا أن النقابة في كامل "جاهزيتها لمواجهة هذه الممارسات بالأسلوب اللائق والمتحضر."
في سياق متصل، صرح أحد طلاب جامعة محمد الاول في اتصال مع "الرأي"، أن السبب وراء احداث احتجاز أساتذة الكيماء يكمن في "المشاكل التي يعاني منها طلاب السنة الاولى ماستر شعبة كيمياء، منذ بداية السنة الجامعية 2016/2017"، مضيفا أن ذلك في البداية دفع "الطلاب إلى مقاطعة الدروس بشكل مستمر، كما خاضوا اعتصام دامت لا زيد من 20 يوم" برحاب الكلية. وأكد المصدر أنه "إلى حد الآن لم يتم اجتياز امتحان الدورة الاولى العادية"، وزاد أنه "رغم كل ذلك لم تستجب لا العمادة و لا الرئاسة لمطالبهم".
وقال المصدر ذاته، ان الاساتذة الجامعيين طالبو "بإنزال الأمن للجامعة من أجل الحفاظ على الأمن". بعد تكرار إغلاق أبواب كلية العلوم بالطاولات، ومنع أي أستاذ يدرس بشعبة الكيمياء من الخروج من الحرم"، كما .سجل "انهيار أستاذتان بالبكاء" ما دفع ما يسمى ب"فصيل النهج الديمقراطي القاعدي البرنامج المرحلي" بالسماح لهما بالخروج من المكان عملهما