كتب د.يوسف فاوزي "بعد فترة الوباء وما تبعها من إجراءات غلق الأماكن العامة بما في ذلك المساجد؛ وغياب صلاة التراويح والتهجد ودروس الوعظ في موسمين على التوالي؛ أنعم الله علينا هذه السنة بعودة الأجواء الإيمانية لمساجدنا فهفت القلوب لبيوت الرحمن؛ واكتضت المساجد والساحات بالمصلين". وأضاف الأستاذ الجامعي في تدوينة على حسابه في فيسبوك "وكانت صلاة العيد شاهدة هي الأخرى على أصالة الإسلام في قلوب العامة؛ لتكون هذه البشائر سقيا أمل في قلوب الصالحين المصلحين؛ وسما زعافا في قلوب الفاسدين المفسدين". د.فاوزي أشار إلى أننا "صرنا أمام الواقع الحق: الإسلام دين البلاد والعباد؛ والصلاح فطري في النفوس؛ ولا تزيده الجوائح والأزمات إلا قوة وصلابة؛ ولا تزيد من كيد الكائدين إلا فشلا وانهزامية؛ فهم شواذ بين أظهرنا يتكلمون بألسنتنا يتقولون علينا بما ليس فينا"، مردفا "ويزعمون أن واقعنا واقع فحش ورذيلة". وتابع في نفس تدوينته "وجعلوا من القنوات الفضائية منبرا لفحشهم؛ بل بلغت بهم الوقاحة أن جعلوا من شهر الطاعة والفضيلة موسما لإشاعة التفاهة وكل نقيصة؛ في تحيز سافر للإعلام؛ تحيز لا يجلي الصورة المشرفة لبلاد حملة القرآن والعلم والعلماء؛ لولا بقية من أهل الخير يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر؛ فيأتي الواحد منهم ملقيا على الناس موعظة يبثها عبر شاشة هاتف محمول؛ يبارك الله فيها أمام جحافل أهل الباطل بوسائلهم الإعلامية؛ وهذه سنة الله في الصراع بين الحق والباطل؛ فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين". د.يوسف فاوزي، أكد أن "الواجب على كل مسلم غيور على دينه أن يثبت على الحق؛ ولا يحقر الواحد منا نفسه فالخير في الأمة أصيل؛ وقد يكون النصر بدعوة الضعيف منا؛ والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون..".