دشن عدد من النشطاء حملة واسعة في فيسبوك تضامنا مع الأستاذ ياسين العمري، استعملت فيها العديد من الوسوم، من قبيل "#الأستاذ_ياسين_العمري_يمثلني" أو "#أعلن_تضامني_مع_الشيخ_لا_مع_الشيخة"، أو "#كلنا_الأستاذ_ياسين_العمري". وجاءت هذه الحملة بعدما هاجم عدد من نشطاء فيسبوك وأشباه الصحفيين، الأستاذ ياسين العمري بعدما انتقد مسلسل "لمكتوب" الذي يعرض على القناة الثانية "دوزيم"، ويقدم المغنية الراقصة (الشيخة) كقدوة للصبر والتفاني، والتطبيع مع هاته المهنة التي ارتبطت بعدد من السلوكيات المنحرفة. العمري هاجم من ينتج هاته المسلسلات بداعي أنه يصور الواقع، تاركا قارئة القرآن التي تمثل أكثر المغاربة، ليخلص أن هؤلاء إنما يرصدون واقعهم الذين يعيشونه، لا واقع عموم المغاربة. الأستاذ الجامعي د.يوسف فاوزي علق هو الآخر على المسلسل بتدوينة جاء فيها "يدافع السينمائيون عن (حرفتهم) بأنها تعرية للواقع! فلذلك يقدمون أعمالا من قبيل (الشيخة) و(ال…) -أعزكم الله-؛ هذا الواقع هو حالات لشواذ عن واقع عام هو واقع بلد مسلم له دينه وهويته وقيمه؛ يحاول العلماني دائما من خلال السينما فرض نظرته للواقع الذي يعيشه هو مع (شيخته) وادمانه؛ ثم إنني أتساءل: لماذا بالضبط رمضان هو الموسم الذي يفضله هؤلاء لعرض هذه (الحموضة النتنة)؛ أليس لهذا الشهر قداسته؟؟ أليس رمضان صوما وقياما لا يوجد في المصطلح القيمي الذي يؤمن به هذا العلماني؟؟ فليقدموا أعمالهم خارج رمضان وليتركوا لنا شهرنا هذا مع طاعة الرحمن سبحانه… نحن ولله الحمد في بلد مسلم شاء من شاء وأبى من أبى؛ ومن لم يعجبه الأمر فأرض الله واسعة!". الشيخ الحسن بن علي الكتاني، كتب دفاعا عن الأستاذ العمري: "الأخ الحبيب ياسين العمري قال ما في قلوبنا جميعا ونطق باسمنا في استنكار العبث بشهر رمضان وذلك بإشاعة الفاحشة في الذين آمنوا بنشر مسلسلات هابطة تنشر المفاهيم الفاسدة ومن أموالنا المأخوذة منا غصبا عنا. جزى الله كل من استنكر ورفع صوته نيابة عن الجميع. ولا عزاء لأنصار الشر وسدنة الباطل". الداعية محمد رزقي، كتب هو الآخر "مهما حاول جنود إبليس المخلصين، زخرفة الباطل وتزيينه، وقلب الحقائق وتبديل المسميات، يبقى الباطل باطلا والحق حقا، فلا يخفى عن المغاربة معنى -الشيخة- وما يحمله من أوصاف، حتى أن من أراد أن يغلظ السبّ قال يابن الشيخة، ولا داعي للتوضيح أكثر إن كان مجرد الاسم يعني الكثير. القوم أعلنوا حربا على الدين والقيم والأخلاق، فزينوا للناس المنكر وأهله وهيأوا الفساق والفجار لكي يكونوا قدوة للناس يحتذى بهم، لكن هيهات هيهات فالله غالب على أمره، وستبقى الشيخة شيخة كما هي عرفها المغاربة. جزا الله أخي الحبيب الأستاذ الفاضل ياسين العمري خيرا وزاده رفعة وتوفيقا، ضرب فأوجع فكان الصراخ على قدر الألم". صانع المحتوى أمين العوني، دافع عن الأستاذ العمري بطريقته، في هذا الفيديو: