قصف الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، موقعا، يتبع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وأفاد مراسل وكالة الأناضول، أن مقاتلات إسرائيلية شنت عدة غارات على موقع يتبع لكتائب القسام، يقع غرب مدينة خان يونس، جنوبي القطاع. ولم تعلن وزارة الصحة عن وقوع إصابات، فيما لم يصدر الجيش الإسرائيلي بيانا فوريا حول الغارات. وتأتي الغارات، بعد ساعات على إعلان الجيش الإسرائيلي، مساء الإثنين، اعتراض قذيفة صاروخية أُطلقت من قطاع غزة نحو إسرائيل. وقال الجيش في بيان، نشر عبر تويتر، إن منظومة الدفاع الصاروخي المعروفة باسم القبة الحديدية اعترضت "قذيفة صاروخية تم إطلاقها من قطاع غزة نحو إسرائيل". ولم يذكر الجيش مزيدا من التفاصيل، كما لم تعلن أية جهة في قطاع غزة مسؤوليتها عن إطلاق قذائف تجاه إسرائيل. ويأتي هذا التطور، في ظل الأوضاع المتوترة بالضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس. وسبق للفصائل الفلسطينية في غزة، أن حذرت من استمرار اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين المسلمين فيه، متوعدة بأنها "لن تصمت في حال تم تجاوز الخطوط الحمراء". واقتحم مستوطنون المسجد الأقصى، يومي الأحد والإثنين، وسط حراسة مشددة من الشرطة. والأحد، حمّلت حركة "حماس"، التي تدير قطاع غزة، إسرائيل، المسؤولية عن تداعيات الأوضاع في المسجد الأقصى بالقدس، قائلة إن "المسجد خط أحمر، والاحتلال يتحمل مسؤولية اعتدائه على المصلين". كما قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة في تصريح صحفي مقتضب، وصل وكالة الأناضول، الإثنين: "إن ما يجري في القدس من انتهاكات يعادله أرواحنا، وإن تهديدات العدو بوقف التسهيلات عن غزة لا تستطيع أن تجعلنا نصمت عما يجري في القدس والضفة المحتلة"، وفقا للأناضول.