حذرت مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باتشيليت من أن أي عمل عسكري محتمل قد يؤدي إلى انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان بعد قرار روسيا الاعتراف رسميًا بما يسمى إدارات الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا. وقالت باتشيليت في بيان الثلاثاء : "أشعر بالقلق عقب قرار الرئيس الروسي بشأن أوكرانيا الليلة الماضية، فإن أي عمل عسكري يشكل خطرا كبيرا على صعيد القانون الإنساني الدولي، وكذلك بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ". وأكدت باتشيليت أن الأولوية في هذه المرحلة الحاسمة تتمثل في الحد من التوترات ومنع سقوط ضحايا مدنيين وتشريد السكان، وتدمير البنية التحتية المدنية. وأردفت: " أدعو جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية وتمهيد الطريق للحوار بدلاً من تمهيد الطريق للمزيد عنف". وأشارت باتشيليت إلى أنهم مستمرون في مراقبة الوضع عن كثب من مكاتبهم على جانبي خط التماس في شرق أوكرانيا. ومساء الاثنين، اعترفت روسيا رسميا بمنطقتي دونيتسك ولوغانسك الخاضعتين لسيطرة الانفصاليين الموالين لموسكو ك"دولتين مستقلتين" عن أوكرانيا، وسط رفض دولي واسع. واعتبرت دول غربية أن اعتراف موسكو باستقلال دونيتسك ولوغانسك "بداية فعلية للحرب الروسية ضد أوكرانيا".