كتب إدريس الكنبوري "بعض "صبيان التزوير" في المغرب انضموا إلى الإعلامي المصري إبراهيم عيسى في إنكاره حادثة الإسراء والمعراج؛ ورفعوا عقيرتهم بالصراخ أن الإسراء والمعراج ليس حقيقة". مردفا "أراد هؤلاء لفت الأنظار إليهم لكنهم نسوا أن إبراهيم عيسى يتقاضى آلاف الدولارات مقابل ما يقوله؛ بينما هم يقولون ذلك مجانا أو في أقل الأحوال مقابل دراهم معدودات". وأضاف الباحث في الفكر وقضايا التطرف في تدوينة له على فيسبوك "إنها جوقة واحدة؛ نسخ متشابهة لا عقل لها تنسخ بعضها البعض وتكرر بعضها لأن هواها واحد؛ إن طبل أحدهم في الشرق رقص الآخرون في الغرب". المضحك، حسب الكنبوري "أن هؤلاء يقولون لك إن التطرف والوهابية جاءا من المشرق؛ وإن المشكلة هي انتقال عدوى الدين من المشرق إلى المغرب؛ لكن عندما يأتي الإلحاد من المشرق يركضون خلفه مثل الخرفان؛ لا يوجد مشرق ومغرب عندما يتعلق الأمر بالطعن في المقدسات". وختم تدوينته بالمثل "عش رجبا تر عجبا".