قال المحلل السياسي إدريس الكنبوري، إن النقاش حول إلغاء مادة الفلسفة في امتحان الباكالوريا، على فرض أن هذا الأمر صحيح، انحرف إلى نوع من التعصب والمزايدة. و أضاف الكنبوري في تدوينة له، ليست الفلسفة قرينة التنوير ولا التربية الإسلامية قرينة التزمت، قد يكون العكس، وهذا حاصل. المشكلة في المنهج التعليمي. هناك شيء مضحك يقول به البعض، وهو أن الفلسفة تعلم الحس النقدي. وتابع المصدر ذاته، هذا صحيح في الغرب أما عندنا فالفلسفة تعلم قداسة الفلاسفة بل أحيانا تأليه بعضهم والخضوع لما أنتجته عقولهم، مشكورين. وقد قيل قديما ان كثيرا من الفلسفة يوصل إلى الإيمان لكن القليل منها يوصل إلى الإلحاد. هذا إن كنا فعلا ندرس الفلسفة وليس دروسا حول الفلاسفة. وختم الكنبوري تدوينته بقوله، لن نتقدم بالفلسفة ولن نتأخر بالتربية الإسلامية، سنتقدم عندما نفكر في المصلحة الوطنية ونفهم أي مستقبل نريد. هكذا فعلت الشعوب المحترمة.